المحتوى الرئيسى

خاص.. 'أحمد سعد' للدستور: بعدت عن الدراما علشان أنا كبير

03/24 21:50

الناس كانت تشاهدنى فى «ديسكوهات».. فما المشكلة أن يرونى بالمسجد؟ رامى صبرى اختلق مشكلة ورددت عليه مهنيًا

بثقة كبيرة تحدث المطرب أحمد سعد عن فيلمه الذى سيعرض فى دور العرض قريبا، قائلا إنه يضم كل عناصر النجاح، التى تتمثل فى 3 أغنيات وعددًا كبيرًا من المشاهد الكوميدية والإفيهات البعيدة عن الابتذال.

رهان «سعد» على فيلمه المقبل لا يبدو مغامرة غير محسوبة، فهو راهن من قبل على أغنية «بحبك يا صاحبى» التى لاقت انتشارًا جماهيريًا كبيرًا، وهو يقول إنه ظل لفترة طويلة يرصد مزاج الناس فى الشوارع حتى وصل إلى المعادلة التى قدمها من خلال الأغنية التى تجمع بين العمل الشعبى والقيمة الراقية.

استضافت «الدستور» الفنان فى ندوة خاصة تحدث فيها عن آخر أعماله الفنية وحياته الشخصية، وكشف لنا عن الكثير من التفاصيل الخاصة بفيلمه الجديد «على وضعك».

■ هل كنت تتوقع أن تحقق أغنية «بحبك يا صاحبى» كل هذا النجاح؟

- فى الحقيقة ظللت فترة طويلة فى حالة ترقب لمجريات السوق لأعرف ما هى متطلبات الجمهور، وركزت جدًا مع الناس وأفرغت خلاصة تجربتى وخبرتى خلال السنين الماضية لتحقيق المعادلة الصعبة وهى تقديم لون يعشقه الجمهور ويحمل مضمونا ورسالة حقيقية.

بطبعى أبحث عن الموضوعات الجماهيرية، وهذا ما حدث مع أغنية «بحبك يا صاحبى»، فعندما وجدت الاتجاه العام يميل إلى الأغانى الشعبية، قررت أن أقدم رسالتى للجمهور من خلال هذا اللون الفنى، وكنت أراهن على الأغنية قبل طرحها، وأعتقد أن الأغنية حققت ما تمنيته وحققت للجمهور ما يريده.

■ اتجهت للتمثيل من خلال فيلم «على وضعك»، فما الذى وجدته فى العمل؟

- تلقيت أكثر من عرض للتمثيل خلال الفترة الماضية، ولكنى رفضتها رغم أن من عرضوها منتجون كبار فى سوق السينما، ولكنى تحمست لفكرة «على وضعك» لأن بها كل العناصر التى تضمن النجاح الجماهيرى. الفيلم يضم 3 أغنيات وبه قدر كبير من المشاهد الكوميدية وتفاصيل كثيرة بها رسائل للجمهور، خاصة أننا راعينا فى السيناريو الابتعاد عن الابتذال والكلام الجارح، وهو ما تطلب مجهودا كبيرا لوضع «إفيهات» كوميدية غير مبتذلة، واختيار الاسم «على وضعك» كان بالتوافق بيننا جميعا، والهدف الأساسى من الفيلم أو بمعنى أدق رسالته الحقيقية هى أن كل من يفعل شيئا صحيحا يصبح «على وضعه».

■ وما الذى يجعلك تثق فى نجاح الفيلم كل هذه الثقة؟

- السينما أصبحت «فسحة» والجمهور يستهدف الاستمتاع بأغانى الأفلام والأحداث الكوميدية بشكل كبير، وأعتقد أننا جمعنا كل هذا فى الفيلم، إضافة إلى أن فريق العمل المحترم الذى تجمعنى بهم صداقة قوية، جعلت الأمور تسير بشكل جيد فى الكواليس ونتعاون فى كل الأمور، ونتناقش فى جميع التفاصيل للوصول لأفضل صورة، إضافة إلى أن شكل السوق السينمائية تغير كثيرًا، ولم تعد هناك ثوابت، فهناك أعمال كثيرة تنجح لم يقدمها نجوم سينما، وهناك نجوم سينما لم تحقق أعمالهم نجاحا جماهيريا.

■ معنى ذلك أنك معنى بالنجاح الجماهيرى.. ولا تهتم بآراء النقاد؟

- هذا الموضوع شائك جدًا، فأنا بصفة شخصية أرى أنه لو اختلف رأى النقاد مع آراء الجمهور إذن المشكلة تكون فى النقاد أنفسهم، كما أرى أن الجمهور أصبح هو الناقد رقم واحد، فهو الذى يقيم الأعمال الفنية بجميع أشكالها، والنقاد أنفسهم أصبحوا يستلهمون آراءهم من الجمهور، وفى حال وجود فجوة بين آراء النقاد والجمهور أنحاز لرأى الجمهور، خاصة أننا نقدم المنتج نفسه للجمهور وليس للنقاد.

■ بعد نجاح تجربتك الدرامية بمسلسل «إحنا الطلبة»، لماذا لم تتجه للدراما مرة أخرى؟

- الدراما لها أبطالها ونجومها الذين تبيع شركات الإنتاج بأسمائهم، بخلاف السينما تماما، فنجاحك فى السينما أولا من الممكن أن يفتح لك الطريق لبطولة درامية، ولكن لا يمكن أن أشارك فى عمل درامى فى دور ثان أو ثالث، وفى الوقت الحالى من الصعب أن أقدم مسلسلا من بطولتى، «ممكن تروح تشتغل دراما ومتبقاش بطل المسلسل ولا باسمك عكس السينما أو المزيكا».

■ وهل تهمك فكرة البطولة أو نسب العمل لك؟

- بالطبع، يفرق معى بشكل كبير، خاصة أننى أستهدف تقديم رؤيتى وفكرى وأظل كبيرًا فى مكانى، ولا يصح أن تكون بطلاً فى عمل سينمائى وتتجه لمكان أصغر فى عمل درامى، وهذا الذى أبعدنى عن الدراما، وهذه هى عقدة أى مطرب، وأعتقد أننى مصاب بها، لأن المطرب تنسب له الأغنيات والألبومات، برغم مشاركة فريق عمل كبير بها، ولكن يتم إهدار حقوقهم لصالح المطرب، بعكس التمثيل تماما.

■ هل الانشغال بالتمثيل تسبب

- ما يهمنى الكيف وليس الكم، ومن الممكن أن أطرح أغنية كل يوم، ولكن ما هى النتيجة من هذه الأغنية؟، وأرشيفى يضم 86 غنوة على مدار سنوات طويلة، ولكن الجمهور يعرفها جميعا، وبفضل الله لم تفشل أغنية منها، بالطبع أغيب لفترات طويلة، ولكن لكى أقدم محتوى ومضمونا وعملا جيدا يعجب الجمهور ويعيش معهم.

■ لماذا يراك أغلب الناس «مطرب شعبى»؟

- شرف لى أن يصنفنى الناس على أنى شعبى، لكن لدينا مشكلة كبيرة جدا فى التصنيف، وهذا يدمر الفنان، قلة الثقافة فى المزيكا جعلت هذه التصنيفات وهمية، وهناك ألوان كثيرة تصنف خطأ، فمثلا تجد الكل يعتبر أغانى المهرجانات «شعبى»، وهذا غير صحيح، زمان كان أعظم حاجة موجودة هى التصنيف، لما كانت أم كلثوم موجودة كان شكوكو برضه موجود ومحقق نجاح ومكسر الدنيا، بس كان معروف أن هى بتقدم طرب وقصائد وهو بيقدم اسكتشات ومونولوجيست.

بصفة شخصية أقدم كل ألوان المزيكا، المهم أى لون أقدمه يكون مميزًا، وأن الناس تصنفنى مطرب شعبى ده شىء محترم، ولو رجعت شوية هتلاقى أن شيرين عبدالوهاب قدمت «جرح تانى» وبهاء سلطان كمان قدم أغانى كلها محسوبة على الشعبى، ولكن فى إطار الشعبى الشيك، وأعتقد إن لما صابر الرباعى يغنى أغنية «آه لو لعبت يا زهر» وهى أغنية شعبية لمطرب شعبى ده إنجاز حقيقى يضيف للأغنية ويؤكد نجاحها، والغناء الشعبى بدأ يروح لمنطقته الصحيحة فى الفترة الأخيرة ويستعيد رونقه وأهميته وقوته.

■ ظهرت كثيرا فى المساجد مؤخرًا.. هل تصوف أحمد سعد؟

-الحمد لله أنا الآن فى مرحلة هداية كبيرة، ومع الاعتراف بالأخطاء ومواجهتها وتصحيحها، وأعشق علاقتى بربنا، والناس كانت تشاهدنى كثيرا فى «ديسكوهات» وسهرات وغيرها من الأمور، فما المشكلة من مشاهدتى فى المسجد، علاقتى بربنا خاصة، وأعتبر نفسى واجهة للجمهور ويجب أن أكون قدوة حقيقية.

■ هل الغرور مرتبط بالشهرة ؟

- الاثنان نقمة على الفنان، والشهرة اختبار من الله وابتلاء، ولو أن الفنان ماعصمش نفسه من هذا الداء هيخسر كتير جدًا، أما لو أصلك طيب الناس هتحبك وتقرب منك وتحس إنك شبههم، ولو كنت مغرور مكنوش هيقولوا أحمد ابن البلد الجدع.

■ وماذا عن أزمتك الأخيرة مع رامى صبرى برغم علاقة الصداقة التى تربطكم من سنوات ؟

- إحنا أصدقاء ومتربيين سوا، ومتعلمين مزيكا مع بعض، وبعرف أفصل كويس بين الحياة العملية والحياة الخاصة أو الاجتماعية، وبخصوص حياتى الاجتماعية مع رامى كويسة جدًا وديما بنتقابل، ونطمن على بعض، أما الناحية المهنية بقى فلا يقاس عليها علاقتنا، لأن كل واحد فينا بيحاول ينجح بطريقته، رامى شافها من ناحية البوستر وظهوره، وأنا قستها من ناحية الحب والتفاعل مع الجمهور، والأزمة بدأت لما رامى اختلق مشكلة ورديت عليه مهنيًا، وقلت إن الأول أو الآخر على البوستر عمره ما كان تقدير للفنان، أنا ليا وضعى مع الجمهور، المهم يشوفونى ويتفاعلوا معايا.

خاص.. "أحمد سعد" للدستور: بعدت عن الدراما علشان أنا كبير

خاص.. "أحمد سعد" للدستور: بعدت عن الدراما علشان أنا كبير

خاص.. "أحمد سعد" للدستور: بعدت عن الدراما علشان أنا كبير

خاص.. "أحمد سعد" للدستور: بعدت عن الدراما علشان أنا كبير

خاص.. "أحمد سعد" للدستور: بعدت عن الدراما علشان أنا كبير

خاص.. "أحمد سعد" للدستور: بعدت عن الدراما علشان أنا كبير

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل