مصطفى حسني يحذر من «فعل» يجعل خشوعك في الصلاة صعباً.. فيديو

قال مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، إن هناك فعلا يجعل الصلاة مُجهدة بالنسبة للشخص، ويُصعب عليه الخشوع فيها.

وأوضح «حسني» خلال تقديمه لبرنامج «فكر»، في إجابته عن سؤال: «دايمًا يأتيني وسواس في الصلاة، وأجد في ذهني مليون فكرة، وأحاول التركيز، لكنني أعود للسرحان من جديد، فماذا أفعل؟»، أن السرحان وشرود الذهن في الصلاة، هو حال أغلب الناس، وإن كان بدرجات متفاوتة.

وتابع: وإذا نجح شخص في التغلب على هذه المرحلة وصار من الخاشعين، فغالبية المسلمين في مرحلة المجاهدين، منوهًا بأن للمُجاهد في صلاته أجرين، وهما أجر الصلاة، وأجر مجاهدة النفس، وهو رحلة حياة أصلها يكون خشوعا في الحياة، وتذكرا دائما لله تعالى، في التعامل مع الناس، ومراعاة ربنا فيهم، مشيرًا إلى أنه عندما يعصي الشخص، فهذا لأنه إنسان، وله أن يعود ويتوب إلى ربه جل وعلا، فليجعل فكره دائمًا مشغولا بالله سبحانه وتعالى.

ونبه إلى أنه ينبغي أن تكون صلاة الشخص استكمالًا لانشغاله بالله تعالى، ولكن في عبادة أخرى، فهو مع الله ، مدللًا بقوله تعالى: «قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ » الآية 162 من سورة الأنعام، مؤكدًا على أن الشخص الذي تكون حياته خارج الصلاة أي في تعامله مع الناس بعيدة عن الله سبحانه وتعالى، فإنه يتعب كثيرًا في الصلاة، ويضطر لتغيير نفسه كثيرًا، حتى يقف بين يدي الله سبحانه وتعالى، فنحن في جهاد دائم.