مصر تودع شهداء سيناء

شيع أهالى سبع محافظات شهداء الوطن، الذين قضوا نحبهم خلال مواجهة فلول الإرهاب فى الشرقية. شهدت قريتا القصاصين  وعرب الحلفا تشييع جثمان يوسف محمد محمد ومحمد حسن جلبانة اللذين استشهدا متأثرين بإصابتهما خلال مداهمة إحدى البؤر الإرهابية بوسط سيناء. تدفق آلاف الموطنين، مرددين هتافات «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله» وعقب دفن الشهيدين جدد المشيعون الهتافات المطالبة بالقصاص من الجماعات التكفيرية. فى القليوبية كان الموقف شديد الدلالة على التنديد بالإرهاب، حيث اتشحت نسوة قرية البرادعة بمركز القناطر الخيرية بالسواد إثر وصول نبأ استشهاد ابن القرية المجند محمود محمد من قوة قطاع الأمن المركزى خلال الاشتباكات التى شهدتها مدينة العريش مع العناصر التكفيرية وشيع الأهالى الشهيد، بينما اكتست وجوههم بملامح الإصرار على دحر الإرهاب.. محافظة كفر الشيخ كان لها  نصيب فى مواكب الشهداء، فقد أبلى أحد شبابها بلاءً حسناً فى التصدى للإرهابيين بجبل الحلال.. المقدم أحمد صلاح مالك، ابن قرية قلين قضى نحبه أثناء حملة تطهير الحصن الذى ظنه الإرهابيون حصيناً وقد تقدم الجنازة الشعبية المهيبة اللواء سيد نصر محافظ كفر الشيخ.. الإسماعيلية احتفت بأحد فرسانها النقيب محمد عمر الجناينى الذى انطلقت جنازته بمدينة التل الكبير بحضور اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية وقيادات أمنية. استشهد الجناينى ضمن عشرة  من الأبطال بينهم «3» ضباط و«7» مجندين.. من الإسماعيلية للغربية تتواصل مواكب شهداء الواجب الوطنى، حيث تقدم اللواء أحمد ضيف محافظ الغربية جنازة النقيب شادى علاء العاصى ابن قرية سندسيس بدائرة مركز المحلة والذى لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى سوهاج الجامعى عقب تعرضه لإطلاق نار على أيدى مجهولين أثناء تأدية عمله. من بين الذين ضحوا بأرواحهم عند تطهير جبل الحلال المجند إسماعيل فتحى هباش الذى شيع جثمانه أهالى السويس من مسجد الإخاء بحى الأربعين بحضور قيادات دينية من بينها د. كمال البربرى وكيل وزارة الأوقاف السابق والذى دعا بالرحمة لمصر وأهلها والموت للإرهاب واليهود.