المحتوى الرئيسى

خدمة جديدة من طيران الإمارات بعد منع الأجهزة الإلكترونية

03/24 15:19

ستقدم طيران الإمارات خدمة مجانية، تتيح للمسافرين إلى الولايات المتحدة عبر دبي، استخدام حواسيبهم وأجهزتهم اللوحية حتى بوابة الصعود إلى الطائرة. وقالت الشركة على موقعها "سوف يتمكن ركاب طيران الإمارات المسافرون إلى الولايات المتحدة عبر دبي من استخدام كمبيوتراتهم المحمولة والأجهزة اللوحية خلال القطاع الأول من رحلاتهم وصولاً إلى دبي وخلال انتظارهم لمواصلة رحلاتهم في مطار دبي الدولي".

 وأضافت أنه "ينبغي عليهم بعدئذ الإفصاح عن الأجهزة التي بحوزتهم وتسليمها إلى موظفي الخدمات الأرضية على بوابات السفر قبل صعودهم إلى الطائرات. وسوف يتم تغليف الأجهزة بعناية تامة داخل صناديق، وتحميلها في عنبر الشحن، لتجري إعادتها إلى أصحابها لدى وصول الرحلات عند حزام الأمتعة. ولن يتم فرض أي رسوم على هذه الخدمة". وقال رئيس الشركة تيم كلارك ان الهدف هو أن يتاح للمسافرين، ولا سيما من ركاب درجة الأعمال استخدام أجهزتهم "حتى اللحظة الأخيرة" قبل الإقلاع.

انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة في حظر حمل الأجهزة الإلكترونية كالحواسيب المحمولة واللوحية على رحلات 14 شركة طيران من خمس دول عربية وتركيا، وفق ما أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية. (21.03.2017)

وستبدأ الولايات المتحدة بتطبيق التدابير الجديدة اعتبارا من السبت على ثماني دول حليفة لواشنطن هي الأردن ومصر والسعودية والكويت وقطر والإمارات والمغرب، إضافة لتركيا. ولا يشمل القرار أي شركة أميركية. وستفرض بريطانيا قيودا على تركيا وخمس دول عربية هي لبنان والأردن ومصر وتونس والسعودية.

وكانت الإمارات قد عبرت عن دهشتها لمنع المسافرين من حمل أجهزة الكمبيوتر الشخصية ضمن أمتعتهم اليدوية على متن الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة قائلة إن الأمن فيها صارم بالفعل لكنها تعهدت بالتعاون مع السلطات الأمريكية.

وأعلنت واشنطن الإجراء الجديد يوم الثلاثاء وحظرت حمل الأجهزة الإلكترونية الأكبر من الهواتف الذكية ضمن الأمتعة اليدوية للمسافر خلال الرحلات الجوية من عشرة مطارات في دول من بينها الإمارات وقطر وتركيا.

وسيؤثر القرار في شركات طيران خليجية مثل الإمارات والاتحاد والخطوط الجوية القطرية، ولن تتأثر به خطوط الطيران الأمريكية التي لا تسير رحلات جوية لهذه المطارات. وتتصدى شركات الطيران الخليجية لحملة ضغط في واشنطن تشنها الشركات الأمريكية وتتهمها بالحصول على إعانات دون وجه حق وهو ما تنفيه الشركات الخليجية.

شركة الخطوط الجوية الصينية ومقرها تايوان احتلت المركز الأخير في القائمة لتكون الشركة الأخطر من بين الشركات الـ 60 الكبرى في عالم الطيران. يعتمد ترتيب الشركات في القائمة على بيانات الأعوام الماضية.

شركة أفيانكا الكولومبية احتلت المركز قبل الأخير بمعيار 0.914. ويتضمن المعيار الأرباح السنوية وأعداد المسافرين خلال الثلاثين عاما الماضية والأضرار التي لحقت بالشركة وعدد ضحايا حوادث الطيران وعدد الحوادث الكبيرة وحساب طول الرحلة والشفافية في البلد وعدد السنوات دون حوادث والعضوية في البرنامج الدولي لمراقبة أنظمة الطيران.

أما شركة الطيران الاندونيسية "غارودا إندونيسيا" فكانت ثالث أخطر شركة طيران في العالم. وكان معيار الشركة 0.770. وسجلت الشركة 47 حادث طيران منذ تأسيسها في سنة 1950. وكلما قلت درجة المعيار زاد تنصيف أمان الشركة.

لكن المعيار المعتمد من قبل مؤسسة "مركز تقويم وتسجيل بيانات حوادث الطيران" الألمانية تم انتقاده لأنه لا يأخذ في نظر الاعتبار تصنيف أسباب حوادث الطيران، ولا يتم التفريق فيه بين حوادث بسبب خطأ بشري أو عطل فني أو اعتداء إرهابي. وخاصة أن حوادث الطيران بسبب هجمات إرهابية تشكل نحو 10 بالمائة من مجموع الحوادث.

كفاءة قائد الطائرة تلعب دورا مهما في وقوع الحوادث من عدمها. وكانت نحو نصف حوادث الطيران بسبب خطأ بشري من قبل قائد الطائرة. التطور التقني الكبير لا يمنع وقوع أخطاء في استخدام أنظمة الطيران من قبل الطيار.

بينما نجح طيارون آخرون في تفادي حوادث طيران مميتة، مثل الحادثة التي وقعت في سنة 2009، حيث استطاع الطيار تشيسلي سولينبرغر الهبوط بالطائرة في خليج هدسون وأنقذ جميع الركاب، الذي عددهم 155 شخصا من موت محقق، بعد أن توقف محركا الطائرة بسبب دخول طائرين فيهما.

والانتقاد الآخر لمعيار مؤسسة "مركز تقويم وتسجيل بيانات حوادث الطيران" الألمانية هو إعطاؤه درجات أفضل للشركات التي تعمل على إصلاح الطائرات المتضررة من حوادث الطيران بدلا من التخلص منها. حيث يستغرب بعض الخبراء ويتساءلون فيما إذا كانت الطائرات التي تم إصلاحها ستكون أكثر أمانا من السابق؟

وحلت شركة "لوفتهانزا" الألمانية في المركز الثاني عشر عالميا ضمن أكثر الشركات أمانا في العالم.

بينما كانت شركة الإمارات في المركز السابع ومتقدمة بمركز واحد عن شركة الاتحاد الإماراتية أيضا.

شركة "كي أل أم" الهولندية في المركز الخامس. وبمعيار 0.011.

أما "القطرية" فكانت رابع أكثر شركة أمانا في العالم.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل