أحدث سبعة نزاعات دبلوماسية لتركيا

شغلت الخلافات الدبلوماسية وزارة الخارجية التركية على مدار الأسابيع الأخيرة.

وفيما يلي الدول السبع التي دخلت تركيا في نزاع معها، إلى جانب قضايا قائمة منذ فترة طويلة مع دول أخرى.

1-ألمانيا: جرى استدعاء القائم بأعمال السفير الألماني الأسبوع الجاري بعد أن شكك رئيس وكالة الاستخبارات الأجنبية في ألمانيا في مزاعم أنقرة بأن الداعية المقيم بالولايات المتحدة فتح الله جولن خطط لمحاولة الانقلاب في يوليو من العام الماضي.

كما وقع خلاف بين الدولتين حول إلغاء ألمانيا التجمعات الحاشدة التي كان من المقرر أن يدعو وزراء أتراك فيها إلى التصويت في استفتاء لصالح تعديلات دستورية تزيد من صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.

2-هولندا: استدعت تركيا القائم بأعمال السفير الهولندي ثلاث مرات في غضون أيام بعد منع السلطات الهولندية وزيرين من عقد تجمع سياسي في روتردام قبل استفتاء في تركيا في أبريل المقبل. وطلبت تركيا من السفير الهولندي، الذي لم يكن في أنقرة، ألا يعود إلى تركيا.

3-روسيا: استدعت السلطات التركية القائم بالأعمال بالسفارة الروسية على خلفية التعاون العسكري بين القوات الروسية والقوات الكردية السورية في عفرين، وهي منطقة كردية في شمال غربي سوريا. وهناك أيضا توترات متزايدة حول فرض تركيا رسوما جمركية على واردات الحبوب الروسية.

4-النرويج: واستدعت تركيا سفير النرويج في البلاد بعد أن منحت أوسلو أربعة ضباط عسكريين أتراك يعملون في مركز تدريب تابع لحلف شمال الأطلسي(ناتو) حق اللجوء.

5-إيران: استدعي الإيرانيون السفير التركي في طهران في نهاية فبراير بسبب تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ذكر فيها أن إيران تزعزع الاستقرار في المنطقة وتصريحات لوزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو قال فيها إن إيران تريد تحويل العراق إلى دولة شيعية.

6- اليونان: اندلعت أيضا توترات مع اليونان بشأن طلب مخططي الانقلاب المزعومين اللجوء في ذلك البلد.

ويأتي هذا وسط نزاع حول قبرص لم يتم التوصل إلى حل بشأنه.

يشار إلى أن قبرص تم تقسيمها منذ عام 1974، عندما أعقب انقلابا يونانيا غزو تركي. ووقعت مواجهة بين السفن الحربية للبلدين في بحر إيجة في يناير، وكانت هناك حرب كلامية على خلفية زيارة الرئيس اليوناني للجزر القريبة من تركيا.

-7 الدانمارك: أبلغت الدنمارك المسؤولين الأتراك برفضها لأى شكل من أشكال الانتقام من منتقدي الحكومة التركية الدنماركيين.

وتم إبلاغ الموقف الدنماركي إلى القائم بأعمال السفير التركي في البلاد، بعدما نقلت صحيفة "بيرلينجسكه" عن عدد من المواطنين الدنماركيين من أصل تركي قولهم إنهم وصفوا بأنهم "خونة" بعد انتقادهم حملة الحكومة التركية ضد المعارضة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.