أندريا كريستيا.. قفزت في نهر التايمز للنجاة من هجوم لندن الإرهابي

أندريا لا تزال في حالة حرجة

كانت السائحة الرومانية "أندريا كريستيا" في عطلة مع خطيبها احتفالًا بعيد ميلاده في بريطانيا، ولكن انتهت هذه الإجازة نهاية مأساوية بعد حادث الهجوم الإرهابي على جسر ويستمينستر، والذي سقطت على إثره في نهر التايمز.

انتشل رجال الإنقاذ المهندسة المعمارية "أندريا" حية من نهر التايمز بعد الكارثة المروعة التي أصابت البلاد مخلفة وراءها مقتل 3 أشخاص قبل أن تقتل الشرطة البريطانية منفذ الهجوم.

أندريا، 29 سنة، كانت تزور العاصمة البريطانية لندن مع زوجها المستقبلي المهندس أندري بورناز الذي أصيب بكسر في القدم، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

كانت أندريا تسير مع خطيبها على جسر ويستمينستر في حوالي الساعة 2:40 عصر الأربعاء الماضي عندما قاد المنفذ السيارة تجاه المشاة على الجسر.

لا تزال السائحة الرومانية في حالة حرجة، وحتى الآن ليس هناك معلومة مؤكدة بشأن إذا ما كانت أندريا سقطت أم قفزت ولكن تقترح التقارير الأولية أنها قفزت هربًا من السيارة.

ثمة اعتقاد أن كريستيا وبورناز كانا يتجهان نحو "عجلة لندن" الشهيرة، وقال أحد الشهود مايكل أدامو إنه يعتقد أن سيدة واحدة على الأقل قفزت في نهر التايمز هربًا من الحادث.

أوضح قائد إحدى الحافلات أدامو، 25 سنة، أن أول ما شاهده الشخصين فاقدي الوعي هامدين على الأرض وأنه سمع شخص يركض خلفه صارخًا بأن زوجته قفزت إلى النهر تجنبًا للسقوط أرضًا.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في رومانيا بول سيوكويو، إنه وفقًا للمعلومات المتوفرة لديهم فإن كريستيا هي السيدة التي دهستها السيارة وسقطت في نهر التايمز.

أوضح سيوكويو أنهم لا يعرفون متى وصلت الأسرة إلى بريطانيا وفي حالة حاجة الأسرة إلى المساعدة القنصلية فالوزارة تقدم المساعدة في الوقت المناسب.

أشار سيوكويو إلى إنشاء خلية لمواجهة الأزمة مباشرة بعد نهاية الهجوم الإرهابي، موضحًا وجود الإجراءات المعتادة مثل التواصل مع السلطات البريطانية وسلطات المستشفى وعائلة المواطنة المصابة بإصابات خطيرة.

كانت لندن قد تعرضت، الأربعاء الماضي، لهجوم مزدوج بدأ بعملية دهس للمارة على جسر ويستمنستر فوق نهر التايمز ثم ذهب الجاني إلى مقر البرلمان البريطاني حيث طعن شرطيًا لينتهي الحادث المروع بمقتل المهاجم رصاص الشرطة.