المسكيك.. 3 حوادث قتل تستهدف صحفيين خلال شهر

السيارة التي قتلت الصحفية بداخلها (الفرنسية)

قُتلت صحفية بعدة طلقات نارية في ولاية تشيهواهوا بشمال المكسيك، فجر الخميس، في ثالث جريمة قتل تستهدف صحفيين منذ مطلع مارس/آذار الجاري. 

وبحسب ما ذكرته شرطة الولاية في بيان فإنه تم العثور على ميروسلافا بيرتش فيلدوسيا التي كانت تعمل مع صحيفتي "لا هوردانا" و"نورتي دي هواريز" ميتة "بعدة طلقات رصاص" داخل سيارتها.

وأضافت الشرطة أن المشتبه بهم المفترضين لاذوا بالفرار.

وكانت الصحفية تتابع عدة قضايا متعلقة بالجريمة المنظمة وتهريب المخدرات وتورط السلطات المحلية بالفساد.

وبريتش فيلدوسيا هي الثالثة من بين الصحفيين الذين تعرضوا للقتل في المكسيك منذ مطلع الشهر الحالي.

فقد سبقها مقتل ريكاردو مونلوي كابريرا عند خروجه من أحد المطاعم، الأحد الماضي، مع زوجته وابنهما في ولاية فيراكروز (شرق).

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قتل صحفي آخر يدعى سيسيلو بينيدا في ولاية جيريرو (جنوب).

وتصنف المكسيك بأنها من أكثر البلاد خطورة لعمل الصحفيين؛ حيث قتل نحو 99 صحفيا بين عامي 2000 و2016. 

والمكسكيك من المراكز الأساسية لعصابات تجارة المخدرات وغسيل الأموال.

ويعد رجال الشرطة من أبرز المستهدفين بالتهديد والقتل إلى جانب الصحفيين من جانب هذه العصابات.

ومن بين الحوادث التي تعرضت لها الشرطة على أيديهم العثور على جثث 3 من رجال الشرطة مقطوعة الرؤوس في جريمة رجح ارتباطها بأعمال قتل ترتكبها العصابات في ولاية تاباسكو جنوب شرق البلاد.