المحتوى الرئيسى

أخطر 5 سجون في مصر 'منازل المسجونيين السياسيين'

03/24 07:27

فى ظل الصراعات السياسية الموجودة على الساحة، واتجاه جماعة الإخوان إلى العنف ضد الشارع، قامت الأجهزة الأمنية بالقبض على عدد كبير من المعتقلين السياسيين، بالإضافة الى الهاربين من تنفيذ احكام جنائية.

ولذلك فقد أرتفع اعداد المسجونيين، فى التقرير التالى يقدم "أهل مصر" مجموعة من أشهر السجون فى مصر.

يعتبر سجن برج من أشهر السجون الموجودة فى مصر شديدة الحراسة، وهو معتقل سياسي وسجن جنائي مصري يقع في في منطقة صحراوية غرب الإسكندرية. تم بناؤه عام 2004، أستقبل العديد من المعتقلين السياسيين من جماعة الاخوان الإرهابية، والجرائم الجنائية. وعلى مقربة من السجن توجد استراحة مبارك التي اعتاد القدوم إليها صيفا.

وتتكون منطقة سجون العرب من ثلاثة أقسام يضم أولها كتيبة من قوات الأمن المركزي المكلفة بحماية وتأمين السجن، أما الثاني فهو سجن برج العرب الاحتياطي، بينما القسم الثالث هو ليمان برج العرب المخصص لمن صدرت ضدهم أحكام بالسجن المشدد.

السجن يضم 25 عنبرا موزعة على خمس مجموعات تضم كل واحدة منها خمسة عنابر، ويضم العنبر الواحد 18غرفة تتوزع على جناحين، يضم كل جناح منهما تسع غرف وفناءين أحدهما أمامي والآخر خلفي، كما يضم السجن خمسة عنابر مخصصة للسجناء الذين يقضون عقوبات بالسجن في قضايا مختلفة، منها عنبر يطلق عليه اسم المستشفى لكونه مخصص للسجناء الذين يحتاجون لرعاية طبية.

كما تضم المنطقة مستشفى تابعا للسجن على مقربة من بوابته الرئيسية، وهو يتكون من عدة عيادات للتخصصات الطبية المختلفة، لكن المعلومات المتواترة تؤكد أنه فقير من حيث التجهيزات والمعدات الطبية.

ومن أشهر نزلاء السجن حسنى مبارك وعزت حنفي ومحمد مرسي.

يقع علي بعد 2 كم من بوابة منطقة سجون طرة الرسمية، إلا أن وضعه كسجن شديد الحراسة، وكآخر العنقود في سلسلة طرة الشهيرة، جعل موقعه، رغم أنه في مؤخرة السجون، وسوره يبلغ ارتفاعه سبعة أمتار وبوابات مصفحة من الداخل والخارج كما أن مكاتب الضباط تقع بالكامل خلف الحواجز والقضبان الحديدية.

بداية الفكرة كانت بإقتراح مجموعة من ضباط الشرطة للفكرة عقب عودتهم من بعثة تدريبية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1991 بدأ وزير الداخلية السابق حسن الألفي ومجموعة من مساعديه، ومن بينهم اللواء حبيب العادلي مساعد الوزير لشئون أمن الدولة آنذاك في تجهيز هذه الأفكار الأمريكية ووضعها علي أولوية التنفيذ الفوري.

كانت البداية، في نفس العام، من سجن طرة شديد الحراسة (المعروف بعد ذلك ـ بين المعتقلين ـ بسجن العقرب) الذي استغرق بناؤه عامين، ليتم الانتهاء منه في 30 مايو 1993.

يتكون السجن من 320 زنزانة مقسمة علي 4 عنابر أفقية تأخذ شكل الحرف H، بكل زنزانة مصباح قوته 100 وات تتحكم بها تقلبات السياسة العقابية في إدارة السجن، بحيث تستطيع الإدارة قطع المياة والإضاءة وغلق الشبابيك حسب ما تراه مناسبا. من ناحية أخرى خصص الرسم الهندسي مساحة 25 مترًا في 15 مترًا علي شكل الحرف L بغرض التريض «أحيانا».

كما تستخدم 20 زنزانة كعنابر تأديب خاصة بالمعتقلين السياسيين يمنع عنهم فيها الإضاءة وتبادل الحديث.فور الانتهاء من بناء السجن وضعت الداخلية جداول لنقل المعتقلين من سجون «ليمان واستقبال طرة وأبو زعبل» إلي السجن الجديد، حتي جمعت الداخلية قرابة 1500 معتقل من منطقة طرة القديمة وخارجها، وتم ترحيل الجميع لزنازين شديد الحراسة الجديد ليكون يوم دخولهم هو يوم الافتتاح الرسمي للعقرب يوم 26 يونيو 1993، الذي حضره العادلي مساعد الوزير، الذي حرص علي أن يكون السجن الجديد ناجحا من حيث قدرته علي إخفاء المعتقلين، واستنطاقهم بمختلف الطرق.

كل عنبر شديد الحراسة، ينفصل بشكل كامل عن باقي السجن بمجرد غلق بوابته الخارجية المصفحة فلا يتمكن المعتقلون حتي من التواصل عبر الزنازين، كما يفعل المساجين في السجون العادية، نتيجة الكميات الهائلة من الخرسانة المسلحة التي تمنع وصول الصوت.

يقع محافظة البحيرة ويبعد عن القاهرة بحوالي 165 كم على الطريق الزراعي، وعن الإسكندرية ب 45 كم.

أنشئ السجن عام 1908 علي مساحة عشرة أفدنة أهداها الخديو [عباس حلمي] لرئيس وزرائه الجديد. فصاحب القرار بطرس باشا غالي أحد أشهر رموز فترة الاستعمار الإنجليزي.

الباشا الذي بدأ وزارته بإنشاء سجن دمنهور ونفسه الباشا الذي تلقي عدة رصاصات مزقت رقبته علي يد إبراهيم الورداني أحد رجال المقاومة الوطنية في فبرير 19100.

السجن يضم اثني عشر عنبرا 5 منها للمساجين السياسيين، و3 للسجناء الجنائيين، وعنبر للتأديب و3 عنابر للنساء. ويحيط بالمكان من الخارج سور حجري مزود بنقاط حراسة مكثقة ويرتفع لـ 6 أمتار.

يليه من الداخل علي مسافة 10 أمتار سور داخلي غير مكهرب ومزود بالأسلاك الشائكة بارتفاع 5 أمتار.

يقع سجن دمنهور حاليا علي بعد 165 كم من القاهرة و45 كم من الإسكندرية.

لا يختلف سجن دمنهور عن أي سجن تقليدي في مصر سوي في نوعية المعتقلين، فالسجن منذ نشأته لم يقتصر علي الجنائيين وحدهم، فكان إحدي محطات تجميع الشيوعيين عام 1951 و1959 علي التوالي ونقلهم لسجون أكثر شراسة وحرفية مثل أبوزعبل وطرة والواحات. أيضا استعملت الداخلية سجن دمنهور كمحطة لتجميع معتقلي الإخوان عام 1954. فمنه بدأ الاخوان والشيوعيون أطول رحلة اعتقال في تاريخ كل منهما.

تغير وجه السجن منذ 1974 ليصبح بتعليمات شفوية حكرا علي الجنائيين فقط. التعليمات التي انطلقت من وزير الداخلية في ذلك الوقت ممدوح سالم. ظل المكان علي حال كسجن جنائي حتي وصل لكرسي الوزارة اللواء زكي بدر في 2821986. ليفتتح عهده بحملة شرسة ضد المعارضين من كافة التيارات. وقتها فتحت الداخلية جميع السجون دون استثناء. فحشر المعتقلون من كافة التيارات السياسية داخل زنازين دمنهور.

ظل السياسسيون يتدفقون علي سجن دمنهور العمومي في جو امتلأ بالإحباط والدم.. ومن الإسكندرية لأسوان ظهرت طوابير من المعتقلين التي حصل منها سجن دمنهور علي نصيب الأسد.

وكان مقرا لأغلب قيادات الصفين الثاني والثالث بالجماعة الإسلامية منذ أواخر الثمانينيات. فيما أفرغت سجون العقرب والوادي الجديد والفيوم وبعض أقسام أبوزعبل الصناعي لقيادات الصف الأول ومسئولي الخلايا العسكرية.

هو أحد السجون المصرية، وموجود فى منطقة صحراوية في مركز ديمو بالفيوم ويبعد عن مدينة الفيوم بنحو 20 كم على الطريق الذي يربط الفيوم بمدينة بني سويف، تم إفتتاحة فى 17 مايو 1995.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل