المحتوى الرئيسى

إسرائيل ستصطدم بالصواريخ الروسية

03/24 06:06

تطرقت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" إلى الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية؛ مشيرة إلى أن الطائرات الإسرائيلية تمتحن بذلك أعصاب القائمين على وسائل الدفاع الجوي الروسية.

شنت الطائرات الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة غارات على مواقع في سوريا. ويفسر ساسة وجنرالات إسرائيل هذه الهجمات بأنها ضرورية لمحاربة عدوهم اللدود "حزب الله" اللبناني.

ويتراوح عدد الطائرات الإسرائيلية، التي تخترق المجال الجوي السوري، بين 5 و6 طائرات. وقد أعلنت وزارة الدفاع السورية مؤخرا عن إسقاط إحدى الطائرات الإسرائيلية، لكنها لم تقدم أي دليل على ذلك. في حين اعترفت إسرائيل على مضض بسقوط طائرة تجسس من دون طيار في سوريا.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد هدد قبل ذلك دمشق بأن إسرائيل سوف تدمر منظومات دفاعها الجوي إذا ما تعرضت طائراتها لهجمات من جانب هذه المنظومات. وقد ردت دمشق بأنها ستدافع عن أجوائها بالوسائل المتوفرة كافة. وهنا بدأت تفوح رائحة حرب جديدة "فرعية" في سوريا. علما أن إسرائيل على غرار الولايات المتحدة تنتهك الأجواء السورية من دون أي تصريح.

وصحيح أن إسرائيل تمتلك قوة جوية عسكرية يمكنها ضعضعة وسائل الدفاع الجوي السورية القديمة رغم وجود منظومات "إس–300" أو "بوك" بينها. لكن المضادات الجوية السورية تستطيع أيضا أن "تكشر عن أنيابها" لكل من يعتقد أنها أهداف سهلة، وخاصة أن الخبراء الروس قد دربوا جيدا السوريين العاملين عليها.

ولكن يظهر هنا عامل جدي جديد – منظومات الدفاع الجوي الروسية. ففي سوريا منظومات "إس–400" و "بانتسر" الصاروخية، التي تغطي أجواء قاعدة حميميم وطرطوس. فقد أعلن بعض الخبراء في الغرب أن طائرات "إف–16" تمكنت من الالتفاف على المنظومات الروسية وقصفت مواقع "حزب الله"، وآخرون أكدوا أن الرادارات الروسية لم تتمكن من "اكتشاف" الطائرات الإسرائيلية. علما أن الطائرات الإسرائيلية في حقيقة الأمر حالما تلقت إشارات الرادارات الأرضية ولت هاربة إلى مطاراتها، وهذه إشارة إلى أن الصواريخ كانت موجهة نحوها، دون أن تكمل مهمتها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل