المحتوى الرئيسى

تأبين ضحايا هجوم لندن والشرطة تكشف هوية المنفذ

03/23 23:37

تجمع المئات في ساحة الطرف الأغر في لندن مساء اليوم الخميس (23 مارس/ آذار 2017) تأبينا لضحايا الهجوم الذي نفذ أمس قرب البرلمان والذي قتل فيها أربعة أشخاص وأصيب نحو 40 آخرين. ومع تحويل المرور عم الهدوء الميدان الشهير مع حلول الليل وقام متطوعون بتوزيع وإشعال الشموع.

ووقف المعزون دقيقة صمت حدادا قبل انتهاء التجمع الذي خاطبتهم فيه وزيرة الداخلية أمبر راد ورئيس بلدة العاصمة صادق خان. وحملت مجموعة من الرجال المسلمين لافتة كتب عليها "الحب للجميع.. لا كراهية لأحد". فيما رفع رجل آخر لافتة كتب عليها بخط اليد "لن تُهزم لندن أبدا. نقف متماسكين ومتحدين."

ووقف المعزون دقيقة صمت حدادا قبل انتهاء التجمع الذي خاطبتهم فيه وزيرة الداخلية أمبر راد ورئيس بلدة العاصمة صادق خان.

الكشف عن هوية منفذ الاعتداء

ألقت الشرطة البريطانية القبض على ثمانية أشخاص في مدينة برمنغهام التي تعد مركزا للإسلاميين في بريطانيا، فيما قال مارك رولي قائد وحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة البريطانية إن المهاجم "عمل بمفرده مستلهما بالإرهاب الدولي". (23.03.2017)

أكدت رئيسة وزراء بريطانيا أن منفذ هجوم وستمنستر بلندن بريطاني المولد "وتأثر بأيديولوجية إسلامية". من جهته أعلن"داعش" تبنيه للهجوم الذي وقع في وستمنستر بلندن وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص والمهاجم. (23.03.2017)

وكانت الشرطة البريطانية قد كشفت الخميس أن منفذ اعتداء لندن يدعى خالد مسعود (52 عاماً) وولد في مدينة كنت في جنوب شرق انكلترا ولم يكن موضع "أي تحقيق".إلا أن الشرطة أوضحت في بيان لاحق انه أدين مرارا وخصوصا بـ"حيازة أسلحة".

ومسعود الذي قتلته الشرطة الأربعاء كان يعيش في منطقة ويست ميدلاندز التي تضم مدينة برمنغهام التي نفذت فيها الشرطة المسلحة عملية مداهمة ليل الأربعاء إلى الخميس. وقالت الشرطة إن "مسعود لم يكن موضع تحقيق وأجهزة الاستخبارات لم تكن تملك معلومات عن نيته شن هجوم إرهابي". وتداركت الشرطة بالقول: "لكنه كان معروفا لدى الشرطة بسلسلة إدانات سابقة بتهمة اعتداءات وحيازة أسلحة والتسبب بفوضى" غير انه "لم يحكم أبدا بجنح إرهابية".

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أعلنت أن المهاجم "متطرف معروف لدى أجهزة الاستخبارات" وولد في المملكة المتحدة . وادعى تنظيم "الدولة الإسلامية"  المعروف إعلاميا بـ "داعش" الخميس مسؤوليته عن الهجوم. ولم يصدر بعد تأكيد من السلطات البريطانية يؤكد مسؤولية التنظيم على الهجوم.

من جانب أخر، أعلنت الشرطة البريطانية الخميس أن الأشخاص الثمانية الذين أوقفوا اثر اعتداء لندن يشتبه بأنهم أعدوا لأعمال إرهابية.  وأوضحت الشرطة في بيان أن سبعة من الثمانية أوقفوا في برمينغهام (وسط البلاد) فيما أوقف الثامن في لندن، لافتة أيضا إلى تنفيذ عمليات مداهمة في برايتون (جنوب) ومنطقة كارمثنشاير في جنوب ويلز.

ي.ب (رويترز، أ ف ب)

أعلنت الشرطة البريطانية ارتفاع عدد المعتقلين في العملية الأمنية المستمرة على خلفية هجوم لندن إلى ثمانية. وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق اعتقال سبعة أشخاص ومداهمة ستة عناوين للاشتباه في صلتها بالهجوم الذي وقع الأربعاء (22 مارس/ آذار 2017) في وستمنستر.

قُتل ثلاثة أشخاص في الهجوم الذي رجحت الشرطة البريطانية أنه مرتبط "بالإرهاب" في قلب لندن حين صدم المهاجم المارة على جسر قبل أن يقوم بطعن شرطي أمام مبنى البرلمان ويُقتل فيما بعد برصاص الشرطة. وقام المهاجم في سيارة رباعية الدفع بدهس المارة على جسر ويستمنتسر فوق نهر التايمز الذي يوصل إلى مقر البرلمان وبرج ساعة بيغ بين.

يأتي هجوم لندن فيما لا تزال أوروبا في حالة إنذار كبرى بعد سلسلة هجمات إرهابية، بينها اعتداءات بروكسل التي وقعت قبل سنة في 22 آذار/ مارس 2016. وتبدو لندن في اليوم التالي للهجوم الدموي في حالة حداد على ضحايا الهجوم.

قال مسؤول مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية مارك راولي للصحافيين إن الشرطة ترجح "فرضية الإرهاب الإسلامي". هنا في الصورة تقوم الشرطة بضبط أدلة الهجوم. ولم يتم كشف اسم المهاجم، لكن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قالت الخميس إن منفذ الهجوم بريطاني المولد ومعروف لدى الأجهزة الأمنية.

أُغلق محيط البرلمان على الفور وبقي النواب والموظفون في داخل المبنى لعدة ساعات. وطوقت الشرطة منطقة واسعة في محيط البرلمان في ويستمنستر وأغلقت الجسر ومحطة المترو القريبة منه، فيما توجهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة وطائرة هليكوبتر. وتم إخراج رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على وجه السرعة من مبنى البرلمان حيث كانت متواجدة.

أظهرت الصحف البريطانية جوانب من الاعتداء وذكرت بما تعرضت له لندن التي واجهت أربعة هجمات انتحارية منسقة في تموز/ يوليو 2005، خلفت 52 قتيلاً ونفذها بريطانيون بتخطيط من تنظيم القاعدة. وفي 2013 قتل إسلاميان متطرفان الجندي لي ريغبي في أحد شوارع لندن عبر صدمه بسيارة قبل محاولة قطع رأسه. وفي آب/ أغسطس الماضي حاول شخص يحمل سكيناً قطع رأس أحد المارة في محطة مترو لندن.

كشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن منفذ الهجوم بريطاني المولد "وتأثر بأيدولوجية داعش". وقالت في كلمة أمام مجلس العموم إن الشرطة سبقت أن حققت معه للاشتباه في صلته بالتطرف العنيف. ووصفت ماي منفذ الهجوم بأنه كان "شخصية هامشية".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل