وصول شحنتين من «نفط أرامكو» الأحد المقبل

توقع موقع «أويل بريس» الاقتصادى المتخصص الأمريكى، أن تشهد الفترة المقبلة بداية جديدة للعلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية، وذلك بعد استئناف شحنات النفط إلى «القاهرة»، وتسليم أول شحنتين نفطيتين من شركة «أرامكو» منذ أيام، وشحنتين أخريين الأحد والإثنين المقبلين.

ونقل الموقع عن محللين قولهم إن ذوبان توتر العلاقة بين «القاهرة» و«الرياض» جاء من إدراك الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، وولى ولى العهد السعودى ووزير الدفاع محمد بن سلمان، أهمية كل منهما للآخر.

وأشار إلى أن ذلك يأتى فى ظل وجود «اتفاق فى وجهات النظر حول الإخوان، فضلًا عن أن السعودية ترى فى مصر القوية ضمانة استقرار وأمن المنطقة»، مضيفًا: «استئناف تسليم النفط علامة إيجابية للمستثمرين الدوليين، وخطوة تظهر الثقة المتجددة من قبل الدول العربية فى استقرار مصر ونظام السيسى».

وكشف الموقع عن التحركات الأخيرة قبل استئناف النفط، مشيرًا إلى أن مسئولًا سعوديًا كبيرًا زار «القاهرة» خلال الأيام القليلة الماضية واجتمع مع نظرائه المصريين، فى الوقت الذى يلعب فيه العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى دور الوساطة، وهو ما تمثل فى الاجتماعات التى عقدها وزير الخارجية الأردنى أيمن صفدى فى «القاهرة» للوساطة بين البلدين.

وأشار «أويل بريس» إلى تقارير تكشف اعتزام مسئولين سعوديين كبار زيارة «القاهرة» قريبًا، لإعداد وجهات النظر المشتركة.

ونوه تقرير الموقع إلى أن كلًا من مصر والسعودية محور اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية فى ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، مضيفًا: «ترامب لا يريد أن ينفر السعودية، ويدرك ويثمن فى نفس الوقت الموقف الاستراتيجى الشامل لمصر فى المنطقة، فهو يراها لاعبًا مهمًا جدًا».

وترى الولايات المتحدة بحسب التقرير ضرورة دعم مصر لتولى دور القيادة فى الأشهر المقبلة، وهو ما أدركته السعودية دون أن تعترف به بشكل علنى، ما دفعها لفتح أبوابها أمام «القاهرة» مرة أخرى.

وأكد التقرير أن «القاهرة» و«الرياض» ستحتاجان للاجتماع معًا، وبدء الاتفاق على التعاون العسكرى والاقتصادى بينهما، مضيفًا: «أى مشروع عسكرى أو اقتصادى يبحث عن الاستقرار والازدهار على المدى الطويل دون أن تضطلع مصر بدور مركزى فيه هو كابوس حقيقى».

قال الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية للحاجة سبيلة أحمد عجيزة بقرية ميت العامل مركز أجا والتي تبرعت بكل ثروتها لصندوق تحيا مصر، "نسيت أي تعب يا حاجة بمقابلتك وخلتيني أقوى من الأول ألف مرة وهبذل ...

أناب البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا أنطونيوس، مطران القدس للأقباط الأرثوذكس، لحضور الاحتفالية التي أقامتها الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والأرمينية، أمس ...