فرنسا.. السجن 3 سنوات لطبيب مصري ومذكرة دولية لاعتقاله

أصدرت محكمة فرنسية حكما بالسجن ثلاث سنوات على جراح مصري، وأصدرت مذكرة دولية لاعتقاله، وذلك بناء على القضية التي رفعتها زوجته السابقة كريستل رانس.

وقالت صحيفة "ويست فرانس" إن كريستل رانس التي تقطن مدينة لانيون تحارب منذ سنوات لاسترجاع طفليها، 12 و 14 عاما، المحتجزين في مصر من قبل والدهما.

وأوضحت أن المحكمة الجنائية بسانت بريوك أصدرت أخيرا، يوم الثلاثاء، حكما بالسجن ثلاث سنوات على الزوج السابق، جراح القلب، ومذكرة توقيف دولية لاعتقاله.

واتهمت المحكمة اﻷب المصري بحرمان الطفلين من أمهما واحتجازهما خارج اﻷراضي الفرنسية، وأحقية كريستيل، باسترجاع الطفلين، اللذين لم تراهما منذ ست سنوات.

وقالت "ويست فرانس" إن كريستل رانس تنتظر منذ 21 أغسطس 2010 هذا الحكم، عندما ذهبت لاستقبال طفليها في مطار "رواسي" بعد شهر من إجازة قضاها عند والدهما في مصر بعد الطلاق.

وأضافت لكن عندما هبطت الطائرة لم تجد طفليها، وأرسل الأب (أس أم أس) إلى كريستل     قال فيها "اﻷطفال لا يريدون العودة إلى فرنسا، ولن أستطيع إجبارهم على ذلك كل مرة".

وبعد تقديم اﻷم شكوى فتح القضاء في "سانت بريوك" تحقيقا جنائيا حول احتجاز الطفلين خارج الأراضي الفرنسية، وأصدر مذكرة توقيف دولية بحق الطبيب المصري.

وأوضحت أنه رغم ذلك، لم يشعر الجراح المصري بأي تهديد خلال عدة رحلات قام بها إلى أوروبا.