المحتوى الرئيسى

بالصور| بين "الحلزوني" و"المزني".. 8 أنواع للسحب في الأطلس الدولي

03/23 13:36

تؤدي السحب دورًا حاسمًا في التنبؤ بالطقس والإنذار به، فهي توجّه دورة الماء والنظام المناخي بأكمله، كما كانت مصدر إلهام للفنانين والشعراء والموسيقيين والمصورين الفوتوجرافيين، ولأعداد تعد ولا تحصى من المولعين بها على مر التاريخ.

السحب، لأهميتها، هي موضوع اليوم العالمي للأرصاد الجوية لعام 2017، الذي يحل في 23 مارس من كل عام، للتنويه بعِظم أهمية السحب بالنسبة إلى الطقس والمناخ والماء، وكيفية تأثيرها على المناخ.

وفي اليوم العالمي للأرصاد الجوية، تحتفل الأمم المتحدة بالجمال المتأصل في السحب وبسحرها الفاتن، بإصدار طبعة جديدة من الأطلس الدولي للسحب.

ويرجع تاريخ النظام الدولي الحالي لتصنيف السحب على أساس لاتيني إلى عام 1803، عندما كتب الراصد الجوي الهاوي لوك هوارد، كتابًا بعنوان بحث عن تعديل السحب Essay on the Modification of Clouds، حسب الأمم المتحدة.

10 أجناس أساسية للسحب يقرها الأطلس الدولي للسحب، يُعرَّف كل جنس منها وفقًا لمكان تكونه في السماء ولشكله التقريبي، وتحتوي أغلب أسماء السحب على بوادئ ولواحق لاتينية تشير عند اجتماعها إلى طابع السحب، ومنها:

1- الرَهَج/التراصف: مسطح وطبقي وسلس

3- سمحاق/سمحاقي: خفيف من كتل صغيرة

5- أعلى: متوسط الارتفاع، وإن كانت البادئة alto اللاتينية تعني مرتفعًا.

6ـ الحلزوني Volutus (كلمة لاتينية تعني ملفوفا)، أي السحب الملفوفة.

7ـ السحب البشرية Homogenitus (من الكلمة اللاتينية homo التي تعني إنسانا، والكلمة genitus التي تعني من صنع أو بفعل)، ومن أمثلة هذا النوع من السحب الأثرتكف (مختصر لعبارة أثر التكثف) التي تحدث أحيانا نتيجة عادم محركات الطائرة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل