المحتوى الرئيسى

بالصور- كيف رأى زوار المتحف المصري تمثاليّ المطرية ؟

03/22 22:14

على بعد أمتار من البوابة الرئيسية للمتحف المصري بالتحرير، وتحديدًا في الحديقة المفتوحة، تم وضع تمثال سيتي الثاني وبسماتيك الأول وذلك عقب نقلهم الخميس الماضي من مكان اكتشافهم بالمطرية، وسط احتفاء من وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

في أول زيارة له للمتحف المصري، جاء محمد مع أسرته، وخلال زيارته توقفوا أمام تمثالي المطرية.

يقول محمد، الطالب الجامعي، إنه تابع أخبار نقل التماثيل واكتشافهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، واصفًا ما راه بالمتحف بالعظمة والعبقرية وتمنى لو كانت التماثيل كاملة وليس بها أي كسور.

ووسط حضور كبير من المصريين والأجانب، داخل الساحة الرئيسية للمتحف المصري بميدان التحرير، بمصاحبة عزف أوبرالي لموسيقى أوبرا عايدة، أقامت وزارة الآثار احتفالية الإعلان عن الاكتشافات الأثرية بمنطقة المطرية، بحضور سفراء دول النمسا وفرنسا واليابان والمجر.

أما الطالبة أفنان محمد، فتقول إنها جاءت للمتحف لحضور بعض المحاضرات، وذلك لأنها تدرس الإرشاد السياحي، ووقفت قليلًا أمام تمثالي المطرية وخاصة أنها لم تتابع الحدث والمعلومات التي تلقتها عنهما قليلة.

وتابعت قائلة: "من المرجح أن يكون صاحب التمثال هو سونسرت الأول وليس بسماتيك الأول لأن هناك بعض النقوش ترجح ذلك" حسب ما قاله المحاضر لهم.

وأردفت قائلة: "سبب أن التماثيل تم اكتشافها وهي غير كاملة هو أن أهالي المنطقة كان يستخدمون التماثيل، كمحاجر أي يقومون بتكسير التمثال واستخدام الأحجار في بناء البيوت، وفي أغراض أخرة حيث عٌثر في أحد مساجد المنطقة على حجر مكتوب عليه هيرو".

"الألمان حاسين إن التمثال بتاعهم" هكذا يقول أحمد عبد الكريم، المرشد السياحي في زيارته الثانية للمتحف عقب نقلهم.

وتابع المرشد السياحي قائلًا: "الشعب الألماني مثقف وحاسين التمثال بتاعهم عشان البعثة الألمانية اكتشفتوا وكل شوية يسألوني عنه وعن نقله".

بابتسامة تملئ وجهها، تقول عاملة النظافة إنها سعيدة بوجود التماثيل بالمتحف، وخاصة أنه يحسن من صورة مصر في العالم وأن عدد الزيارات في المتحف تزداد عما قبل.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل