المحتوى الرئيسى

الحراكي: مواقف قطر المشرفة ستبقى في قلب وعقل كل سوري

03/22 20:32

قطر تدين بشدة الهجوم على مقر البرلمان البريطاني

قطر الأولى عربياً في مجال التنمية البشرية خلال العام 2016

عمومية Ooredoo تقر توزيع أرباح نقدية بقيمة 3.5 ريال للسهم

إنشاء مركز تدريب طبي معتمد بالداخلية

الشيخ ثاني بن حمد يزور فعاليات أسبوع الترشيد الخليجي بحديقة كهرماء

احتفالية مميزة بالذكرى السادسة لانطلاق الثورة السورية

أخبار عربية الأربعاء 22-03-2017 الساعة 08:20 م

أقامت السفارة السورية احتفالية مميزة مساء أمس بمناسبة الذكرى السادسة لانطلاقة الثورة السورية والتي أقيمت هذه السنة تحت شعار "عزيمة شعب"، وأقام سعادة السفير السوري نزار حسن الحراكي حفل الاستقبال بهذه المناسبة بالنادي الدبلوماسي، حضره كل من سعادة الدكتور حسن بن لحدان صقر المهندي وزير العدل، وسعادةَ الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، وسعادةَ السفير إبراهيم فخرو مدير إدارة المراسم في وزارة الخارجية ومعالي الدكتور رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، والشيخ أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الأسبق، كما حضر الحفل عميد السلك الدبلوماسي سعادة السفير علي إبراهيم أحمد سفير دولة إريتريا، بالإضافة إلى عدد كبير من أصحاب السعادة السفراء والدبلوماسيين وكبار وجوه الجالية السورية في قطر.

ووجه سعادة السفير السوري نزار الحراكي كلمة بالمناسبة، أشاد فيها بالدعم الإنساني والسياسي، المادي والمعنوي الذي تقدمه دولة قطر، أميرا وحكومة وشعبًا، للشعب السوري منذ انطلاقة الثورة السورية قبل ست سنوات، منوها بالمواقف التاريخية المشرفة التي سجلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وكذلك سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، المناصرة لقضية الحق والعدل قضية الشعب السوري في نيل حريته وكرامته والعيشِ بسلامٍ وأمانٍ كباقي شعوب العالم، مشيرًا إلى أن تلك المواقف سيحفظها الشعب السوري في قلبه وعقله، والذي لن ينسى أن صاحب السمو ألغى مظاهر أهم احتفال وطني في قطر تضامنًا مع حلب وسورية والشعب السوري.. ولن ننسى الشعب القطري المعطاء بحملته (حلب لبيه) التي جمعت في يوم العيد الوطني أكثر من 245 مليون ريال، ومن قبلها مبادرة تعليم وتدريب اللاجئين التي أطلقها صندوق قطر للتنمية ورصد لها مائة مليون دولار، كما قدم السفير الحراكي الشكر لكلِّ الدول الشقيقة والصديقة التي وقفتْ إلى جانب الشعب السوري وقفة إنسانية شجاعة.

المهندي والحمادي وحجاب والابراهيم والحراكي خلال الاحتفال

واستعرض السفير الحراكي المراحل التي مرت بها الثورة السورية العظيمة منذ انطلاقتها ضد الظلم والاستبداد قبل ست سنوات، ومطالبة الشعب بحقه في الحرية والكرامة، وكيف واجه النظام المجرم تلك الثورة السلمية بالقتل والسجن والتعذيب والاغتصاب وقصفه الشعب بالمدفعية والبراميل المتفجرة، مرورا بالانشقاقات العسكرية وتكوين الجيش السوري الحر، واستعانة النظام بالميليشيات الطائفية من العراق ولبنان وأفغانستان، لتدمير سوريا وتهديد الاستقرار العالمي، وتمزيق مجتمعنا السوري المعروف بسلميته وتعايشه المشترك عبر العصور، كل ذلك في ظل خيانة المجتمع الدولي، رغم إجرام النظام واستخدامه السلاح الكيماوي، وشهادة ملف القيصر الذي قدم لمحكمة الجنايات الدولية، مشيرًا إلى أن نظام الأسد، ما زال يعتقل عشرات الآلاف في السجون وفيهم النساء والأطفال والعجزة بشهادة منظمات حقوق الإنسان التي لا تملك الحق بالدخول إلى سجونه. ولا يزال يستعمل التهجير القسري والتغييرَ الديمغرافي بشهادة الواقع الذي وضع أوروبا أمام أزمة إنسانية توصف بأنها أسوأ أزمات القرن حسب مسؤولي الاتحاد الأوروبي.

وتساءل السفير السوري قائلا: "أمام هذا نسأل كل حر وعاقل: ما الذي قدمه المجتمع الدولي والقوانين الدولية... من الأمم المتحدة إلى اجتماعات جنيف إلى الأستانة إلى القاهرة.. مطالبا السفراء بأن يوصلوا لدولهم ووزاراتهم الخارجية تساؤلنا وتساؤل كل سوري بل كل شاب عربي، بل كل إنسان في العالم: ما الرسالة التي ستصل إلى كل إنسان عندما يرى هذا الحجم الرهيب من الجرائم، وهذا العجز الدولي تجاهها؟ ما الرسالة التي ستصل إلى كل إنسان وهو يرى هذا الاستعمال الظالم للتصويت في مجلس الأمن الذي يمنع من محاسبة المجرمين ومنتهكي حقوق الإنسان؟ ويقول المجتمع الدولي بعد هذا إنه يحارب الإرهاب؟ وهل هناك سبب أكبر من هذا الظلم والإجرام والعجز لوجود التطرف والإرهاب؟ هل يظن المجتمع الدولي أنه سيقضي على التطرف إذا ترك روسيا وإيران والنظام السوري يستمرون في تدميرهم لسورية وفي انتهاك حقوق الإنسان؟.

وخلال اللقاء قدمت فقرات عديدة في الحفل الذي أداره الناشط السوري الدكتور محمد على بحري، بدأت بعرض فيلم (سوريا ببساطة) الذي يحكي قصة الظلم الذي يتعرض له الشعب السوري منذ وصول الأسد الأب إلى السلطة في عام 1970، ثم توريث السلطة وانتقالها إلى ابنه بشار، مستعرضا أسباب اندلاع الثورة السورية، ثم فقرة خطابية ألقت خلالها الطالبة السورية تالدة معتوق كلمة باللغة العربية، ثم تلتها الطالبة السورية باللغة الإنجليزية، تحدثت فيها الطالبتان عن أحلام الأطفال السوريين وتطلعاتهم لسوريا المستقبل، ثم انتهى الحفل بفقرة غنائية قدمها ثلة من طلاب المدرسة السورية بالدوحة بعنوان (ما أحلى أن نعيش).

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل