حقائق تعلّمناها في المدرسة لم تعد صحيحة اليوم

لطالما اعتبرنا أن الحقائق العلمية ثابتة، إلا أنّنا نعرف اليوم جيداً أن هنالك حقائق تغيّرت أو تعدّلت مع تطوّر الفكر والمعرفة، منها ما يتعلّق بالفضاء والذرة ومنها ما يتعلّق بالأحداث التاريخية… بعد أن بذل أساتذتنا مجهوداً “خيالياً” لنتمكن من حفظها.

علمنا منذ أواخر 1800 باحتمال وجود كوكب تاسع بعد أورانوس في المجموعة الشمسية. وفي 1906، بدأت الأبحاث عن هذا الكوكب.

عام 1930، اكتشف كلايد تومبوغ الجسم التاسع وأرسل ما وجده إلى جامعة هارفارد. وقد أطلقت إسم بلوتو على الكوكب الجديد، فتاة عمرها 11 عاماً.

إلا أنّه في 2003، اكتشف أحد رواد الفضاء جسماً أكبر من بلوتو وأبعد منه، سمّاه إيريس. وهذا ما جعل رواد الفضاء يتساءلون ما هي الأمور التي تجعل من أي جسم فضائي كوكباً؟

وما توصّل إليه العلماء هو أنّ بلوتو لا يحتوي على مميزات الكواكب، ومثله إيريس. إلا أن الأمر لا يزال محل جدل.

معروف أن مكعّب نتريد البورون  Cubic Boron Nitride هو المادة الأصلب في العالم وليس الألماس. وهو مركب كيميائي مؤلف من البورون والنتروجين وصلب من دون لون. كما أن شكله المكعّب (الذي تتم صناعته) هو أكثر صلابة من الألماس بنسبة 18%.

هنالك مادّتان اعتبرتا أصلب من الألماس منذ العام 2009، هما نتريد البورون واللونسداليت Lonsdaleite التي هي من مشتقات الكربون.

الحقيقة هي أنّ الإلكترونات لا تدور فعلياً حول نواة الذرة على شكل دوائر، بل تطوف حولها بأشكال عديدة ومعقدة.

شارك غردبعد أن بذل أساتذتنا مجهوداً "خيالياً" لنتمكن من حفظها... حقائق علمية نفتها الأبحات والدراسات اليوم

شارك غردصغاراً، كنا نغار من مغامرات كولومبس الذي ذهب يكتشف العالم.. اكتشفنا لاحقاً انه مجرم ارتكب ابادات جماعية

يتفق الكثير من علماء التاريخ اليوم على أنّ رحلات كريستوفر كولومبس الأربع حول البحر الكاريبي كانت من أجل النهب واستعباد الناس. والبعض يقول إنه ارتكب إبادة جماعية خلال تلك الرحلات.

وتشير صحيفة "تيليغراف" إلى أنّ "كولومبوس أخذ الرجال والنساء والأطفال عبيداً في ظل ظروف قاسية إلى إسبانيا. غالبيتهم ماتوا على الطريق وقضى جميعهم خلال 6 أشهر".

في رحلاته اللاحقة، استعبد كولومبوس وفريقه أشخاصاً جدداً وقتلوا عدداً كبيراً من السكان الأصليين للأراضي التي كان يكتشفها، خلال بحثه عن الذهب.

عندما كنا صغاراً، كنا نريد أن نصبح "المغامر كريستوفر كولومبس"، ونكتشف العالم...

يمتلك الإنسان 5 طرق لاستشعار العالم. ولكنّ عدد الحواس لا يقتصر على 5، إذ يشعر الإنسان أيضاً بالجوع والعطش والحركة والضغط والحكة، وبرغبة في قضاء الحاجة.

هنالك جاذبية في كلّ مكان داخل المجموعة الشمسية. على الأرض، نشعر بها لأنها تجذبنا نحو الأسفل. أمّا في الفضاء، فهي سقوط حر نحو الأرض، لذا يشعر رواد الفضاء بأنّ أجسادهم بلا وزن.

نستخدم في بعض المواقف والحالات، كوقت الاستراحة مثلاً، 10% من المادة الرمادية الموجودة داخل دماغنا. لكن لا دليل قاطع يُثبت وجود نسبة أخرى غير مستخدمة. يؤكد طبيب الأعصاب باري غوردون من جامعة جونز هوبكينز للطب في بالتيمور أنّنا نستخدم كل جزء من دماغنا بشكل افتراضي، ممّا يجعل غالبية أجزاء الدماغ تعمل في جميع الأوقات.

ويفسّرون ذلك بالقول: يمثّل الدماغ 3% من وزن الجسد، ويستخدم 20% من طاقته.

على الرغم من وجود مناطق حساسة أكثر لمذاق معيّن دون آخر، فإنّ "خريطة" اللسان التي نتعلمها في المدرسة، والتي تؤكد وجود 4 مناطق في اللسان، الأولى للحلو والثانية للمالح والثالثة للمر وهي من قسمين، والرابعة للحامض، غير صحيحة.

كلّ مناطق اللسان تعمل على تذوّق الأطعمة المختلفة وهي غير مقسمة إلى أقسام.