المحتوى الرئيسى

الحوادث التي أدت لفرض قيود على الرحلات الجوية

03/22 15:37

من معجون الأسنان إلى سكاكين الجيب وعبوات الحبر والمقصات، يشكل حظر الولايات المتحدة حمل الأجهزة الإلكترونية على متن الرحلات القادمة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أخر حلقة في سلسلة المنتجات المدرجة على اللائحة السوداء لرحلات الطيران الدولية.

وأصدرت بريطانيا من ناحيتها أمرا مماثلا يشمل الرحلات المباشرة من ست دول فيما يتوقع أن تتخذ دول أُخرى إجراءات مماثلة.

وفي ما يلي قائمة بالحوادث الإرهابية التي يعتقد أنها دفعت سلطات النقل الدولية إلى حظر حمل منتجات للاستخدام اليومي في مقصورات الطائرات:

- 11 سبتمبر: نقطة التحول

بعدما هاجم خاطفو طائرات ركاب برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك بتاريخ 11 سبتمبر عام 2001، تم تعزيز الإجراءات الأمنية على متن الرحلات الجوية بشكل كبير في أنحاء العالم.

وبذلك حظر حمل الشفرات بجميع أشكالها، سواء كانت حادة أم لا، بما فيها المقصات وسكاكين الجيب مع الأمتعة.

ومنع حمل الأغراض الغليظة مثل مضارب البيسبول والهراوات وأدوات فنون القتال، إضافة إلى الأسلحة النارية المقلدة.

- متفجرات في الأحذية ..22 ديسمبر

حاول البريطاني ريتشارد ريد تفجير طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية كانت متوجهة من باريس إلى ميامي باستخدام متفجرات خبأها في حذائه.

وإثر ذلك، قد يطلب من المسافرين الآن خلع أحذيتهم وتمريرها عبر جهاز الأشعة مع باقي أمتعتهم المحمولة.

ويوم عيد الميلاد عام 2009، حاول النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة متجهة إلى ديترويت من أمستردام من خلال متفجرات خبأها في ملابسه الداخلية.

- متفجرات سائلة.. 10 اغسطس 2006

أعلنت السلطات البريطانية أنها أحبطت مخططا إرهابيا هدف إلى تفجير عدد من الطائرات في الجو في وقت متزامن باستخدام متفجرات سائلة.

ومنذ ذلك الحين، وضعت قيود مشددة على السوائل والمواد الهلامية مثل معجون الأسنان، والاستثناء هو حليب الأطفال الذي يجب أن يخضع لاختبار قبل السماح بحمله على متن الطائرة.

ويسمح بإدخال عبوات لا تزيد سعتها عن 100 مليلتر من السائل بشرط وضعها في أكياس بلاستيكية مغلقة.

وكما هي الحال مع الأغراض الأخرى الممنوعة مثل السكاكين، يسمح بحمل السوائل التي اشتريت حتى ولو بكميات كبيرة، من المتاجر الموجودة في السوق الحرة، أي بعد تجاوز نقاط تفتيش المطار.

- عبوات حبر مفخخة.. 28 اكتوبر 

كما تم الكشف بتاريخ 28 اكتوبر في دبي ولندن عن طرود بريدية مرسلة إلى الولايات المتحدة تحتوي على متفجرات تم حشوها في عبوات حبر الطابعات.

وتباعا، منع حمل حبر الطابعات على الرحلات، حتى مع الأمتعة المشحونة كونها مواد قابلة للانفجار.

والسائل القابل للانفجار الذي استخدم في هذه الحالة هو "بيتين" وهي المادة ذاتها التي حاول كل من ريد وعبدالمطلب استخدامها.

- الحواسيب تحت التدقيق 2 فبراير عام 2016 أحدث انفجار على متن طائرة "ايرباص ايه321" تابعة لشركة دالو الصومالية فجوة في هيكلها قطرها متر.

ولم يقتل في التفجير سوى المشتبه بتنفيذه الهجوم الذي تبنته حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتعرض راكبان لجروح طفيفة فيما تمكن قائد الطائرة من الهبوط بها.

وأظهرت كاميرات المراقبة أن المشتبه به قد يكون خبأ المتفجرات في حاسوبه المحمول قبل صعوده إلى الطائرة.

وكان هناك في الأساس تدقيق أمني على الأجهزة الالكترونية منذ عام 2014، وقد يطلب من الركاب تشغيل حواسيبهم وهواتفهم الجوالة للتأكد منها قبل صعود الطائرة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل