المحتوى الرئيسى

"أنتيكا" السورية تقدم عرضًا مسرحيًا عن الأم في يوم عيدها | ولاد البلد

03/22 14:46

الرئيسيه » جيران » تقارير » “أنتيكا” السورية تقدم عرضًا مسرحيًا عن الأم في يوم عيدها

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

نظمت فرقة “أنتيكا” السورية للعروض الفنية والمسرحية، مساء أمس الثلاثاء، عرضًا فنيًا احتفالًا بعيد الأم، تدور أحداثه حول الأم وما تعانيه في حياتها في سبيل رعاية أبنائها مع إبراز دور الابن العاق، الذي يخسر حياته دون الرجوع لوالدته، ورجوعه لطلب مسامحتها وقت وفاتها.

ودارت الأحداث في قاعة المساحة الصديقة التابعة لهيئة كير الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، وسط حضور العشرات من الأمهات السوريات.

بدأ العرض بكلمة من ناصر الداية مخرج ومؤسس الفرقة عن كون العرض من وحي الخيال، وإذا تشابه مع الواقع فإنه من محض الصدفة، حتى لا يؤثر فى نفوس الحضور إذا ما حدث معهم موقف مشابه، وتناول العرض وقفات لناصر شارحًا لما يحدث في المشاهد القادمة.

يقول ناصر الداية، مخرج ومؤسس فرقة أنتيكا، إنه كان من المقرر إقامة احتفالية كبرى لتكريم أمهات الشهداء السوريين وسط حضور من الهيئات الكبرى، لكنه لاحظ قيام الآخرين على ذلك الشأن، ففضل أن يكون الاحتفال بعيد الأم من خلال عرض تقدمه الفرقة، حتى تكون متفردة وتتناول الطبقة الوسطى وتحت الوسطى، استهدفت الأمهات اللآتي فقدن أبنائهن في الحرب أو الغربة، حتى توجه الفرقة من خلالها كلمة إذا فقدتٍ ابنك فنحن أبنائك، والتي أصر ناصر على أن يختم العرض بها.

وعن فكرة إبراز دور الأم على اعتبارها منبع للحنان، أوضح ناصر أن ذلك أقل بكثير من الواقع، وتبادل الأدوار بين ابن مغضوب عليه من والدته، والتي حدثت فعليًا أمام ناصر، والابن المريض الذي تهتم به والدته أكثر من نفسها.

ويوضح الداية أن المشهد الأخير، والذي يتضمن موت الأم، وعدم استطاعة الابن المغضوب طلب السماح منها من أكثر المشاهد المؤثرة في العرض، والذي يظل محفورًا في الذاكرة لفترة طويلة، خاصة مع انتشار مثل هذه الحالات مؤخرًا.

تقول سيدرة سروجي، عضو بفرقة أنتيكا وبطلة عرض عيد الأم، إنها تقمصت شخصية الأم التي تحاول جاهدة إسعاد أبنائها، والقيام على أمرهم، وفي المقابل عدم اهتمام الأبناء وشعورهم أن ذلك طبيعيًا، مضيفة أن الدور كان صعبًا للغاية عليها، خاصة وأنها أول مرة تجسد مثل هذه الشخصية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل