بالصور| "الوطن" تنشر تفاصيل لقاء البابا ورئيس الوزراء اللبناني

استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري والوفد المرافق له، في إطار زيارته الحالية لمصر.

كان في استقبال الحريري، عدد من أساقفة الكنيسة هم: الأنبا دانيال أسقف المعادي، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمنضس الأسقف العام لكنائس عزبة الهجانة وألماظة وزهراء مدينة نصر، وأيضًا القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية بالقاهرة، والقمص مكاري حبيب والقس أنجيلوس اسحق والقس أمونيوس عادل من سكرتارية البابا، والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للعلاقات والمشروعات.

بينما رافق الحريري خلال الزيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصبانى، ووزير التربية والتعليم العالى مروان حمادة، ووزير الزراعة غازى زعيتر، ووزير المالية على حسن خليل، ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، ووزير الثقافة غطاس خوري، ووزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، ووزير الطاقة والمياه سيزار أبى خليل، ووزير الاقتصاد والتجارة رائد خورى، ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء نادر الحريرى، ونقيبى الصحافة والمحررين عونى الكعكى وإلياس عون.

ومن الحكومة المصرية رافقت رئيس الوزراء اللبناني الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وشهد محيط الكاتدرائية تشديدات أمنية لتأمين الزيارة.

ورحب البابا تواضروس خلال اللقاء، بالحريري، مشيرا إلى أن مصر مهد زيارة العائلة المقدسة وأن الكنيسة القبطية واحدة من أقدم الكنائس في الشرق وصاحبة التراث المسيحي المصري.

وقال البابا: "أننا ندرك عظمة وأهمية لبنان كبلاد ذات تاريخ وحضارة وطبيعة خلابة والعلاقات تشمل دوما تقدمًا، والتاريخ يشهد عن الرصيد الحافل للعلاقات الثقافية والاقتصادية للشعب اللبناني في مصر، فبشارة وسليم تقلا أسسا جريدة الأهرام عام 1876، وتشرفنا منذ أسبوعين بزيارة الرئيس ميشال عون وفرحنا باستقرار المؤسسات واختيار رئيس للبنان، ويعلموننا ان لبنان هي الوردة الموجودة بين الأقطار العربية، ولبنان موجودة من خلال الفن والثقافة والسياحة، ولبنان ومصر تجمع بينهما صفة العيش المشترك رغم التنوع الموجود".

وأضاف البابا: "الكنيسة القبطية هي المؤسسة المصرية الوحيدة من القرن الأول الميلادي والتي ظلت مستقلة تماما مما تحمله من تراث وتاريخ مما يعطيها صلابة وقوة واستقلالية ولم تتدخل الكنيسة في أي سياسة علي مدى 20 قرن بل كان دورها دورًا وطنيًا وهذا ما جعلها تحافظ على تماسكها عبر العصور، منذ أيام الرومان والفرس مرورا بالفرنسيين والإنجليز".

ومن جانبه قال الحريري، إنه يعتبر مصر كداره لأن مصر دائمًا مع لبنان في السراء والضراء، وهي من الدول السباقة دائمًا في مساندت لبنان.