المحتوى الرئيسى

تغير جنس الأسماك وبلدان لا توجد بها هذه الحيوانات.. أخطاء علمية وقعت فيها أفلام ديزني

03/22 10:04

هناك العديد من أفلام ديزني التي أبهرتنا وأحببناها كثيراً، بل ولايزال يشاهدها أطفالنا باستمرار.

لكن بعض هذه الأفلام وقعت في أخطاء علمية غير مقصودة، سنستعرض في هذا التقرير بعض هذه الأخطاء.

يحكي الفيلم عن فتاة تدعى برايلي تسيطر عليها منذ ولادتها 5 مشاعر أساسية هي الفرح والحزن والغضب والخوف والاشمئزاز.

ويوجد في دماغها ما يسمى بجزر الشخصية وهي تمثل ذكرياتها الأساسية التي تشكل 11 عاماً من حياتها والتي تتحكم في جوانب شخصيتها، مثل جزيرة الهوكي التي وجدت عندما أحرزت رايلي أول هدف لها في الهوكي الجليدي، وجزيرة العائلة التي تحوي على كل ما يتعلق بحياة رايلي مع عائلتها، وجزيرة الصدق بسبب ميل رايلي إلى حب الصدق والنزاهة.

جوي تؤمن بأن هذه الجزر يجب المحافظة عليها مهما كان، فهي الأشياء التي تتذكرها حتى عند آخر لحظة في حياتك.

لكن الطبيب النفسي ناثانيل هير أكد في مقابلة مع Business Insider، أنه لا توجد منطقة في الدماغ مسؤولة عن هذا الأمر.

يحكي الفيلم عن سمكتين (من نوع Clown أو المهرج) تعيشان في المحيط الهادي، وبعد وضع الأنثى لبيضها تهاجمها سمكة البينارا فتموت ويرعى الأب، البيضة الوحيدة المتبقية ويسميها "نيمو" بناء على رغبة الأم.

ولكن هذا النوع من السمك عندما تموت أنثاه يقوم الذكر بتحويل نفسه إلى أنثى من أجل أن يجد ذكراً له، فغياب الأنثى في سمك المهرج هو العامل الأساسي لتحويل الجنس.

وبالتالي فإن ما يجب أن يحدث هو أن يقوم والد نيمو بتحويل نفسه إلى أنثى أخرى وينجب له أخوة آخرين ولكن هذا لم يحدث.

تتذكر السمكة "دوري" أن لها آباء في كاليفورنيا فتذهب لتبحث عنهم.

ولكن هذا النوع من الأسماك "Regal blue tangs" في الأصل يضع البيض ويجرفه تيار المياه لأماكن بعيدة فهم لا يهتمون ولا يعتنون بأبنائهم ولا يبحثون عنهم من الأصل كما يحكي الفيلم.

قد تكون أحببت النسخة القديمة من الفيلم التي تعود لعام 1967، ولكن يوجد بها خطأ وهو أن أنواع وفصائل الحيوانات الموجودة بالفيلم لا تعيش أصلاً في الهند.

ولذلك تم تغيير أنواع هذه الحيوانات في النسخة التي صدرت عام 2016.

هناك حقيقة علمية تفيد بأن أنثى البعوض تشرب الدم لإنتاج البيض، أما ذكر البعوض فإنه يمتص رحيق الشراب من الزهور.

ولكن في الفيلم وجدنا ذكر البعوض يشرب الدم في حانة.

يحكي الفيلم عن فترة مستقبلية يهرب فيها البشر للعيش للفضاء ويتركون روبوتات تقوم بتجميع وضغط القمامة التي تغطي كوكب الأرض لتجهيزها لعودة الحياة، ومن بينهم الروبوت وولي.

ولكنه في الواقع لا يقوم بضغط القمامة وإنما يقوم فقط بجمعها وتشكيلها على شكل مكعبات، أي أنه كان يقوم بإعادة تشكيل القمامة وليس ضغطها.

في هذا الفيلم الشهير يكتشف الوحشان "شلبي سليفان" و"مارد وشوشني"، كما كان اسماهما في النسخة العربية، أن ضحكات الطفلة "بو" أقوى من صرخات الأطفال لتوليد الطاقة ومن الممكن أن تتسبب في انقطاع كبير في الكهرباء.

نرشح لك

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل