قصص البيت الأبيض المرعبة ..مبنى واحد و أشباح هائمون

أشباح في البيت الأبيض.. كيف يتحول زعماء أمريكا لعفاريت؟

يبدو أن قصة فيلم الحرب العالمية الثالثة باستيقاظ الزعماء والشخصيات التاريخية ليست من نسج الخيال، أو درب من دروب الدراما التي يحيكها المؤلفون، وهنا الحديث عن أشباح البيت الأبيض في بلاد العم سام، إذ نشر موقع صحيفة "الهافنجتون بوست" قصص أهم الأشباح التي سكنت البيت الأبيض، ووثق التقرير شهادات بعض الأشخاص الذين رأوها بام أعينهم منذ عام 1965.

وفي التقرير التالي نرصد أهم الأشباح التي أبرزها التقرير.

أشهر شبح نسجت حوله الأساطير، ويزعم الكثيرون رؤيته ينظر من نوافذ أشهر القصور الرئاسية في العالم ليلا، ويتجول في أنحاءه، ويطرق على أبواب الحجرات، وفي عام 1942 قالت ملكة نيزيرلاند، الملكة ويلمينا، أنها سمعت طرقا على باب حجرتها، أثناء زيارتها لأمريكا، لتجد شبح إبراهام لينكولن امامها ويغشي عليها من الرعب، كما رآه رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل، عند تواجده بالبيت الأبيض خلال الحرب العالمية الثانية.

شبح دولي ماديسون حارس حديقة الزهور

يؤكد العاملون بالبيت الأبيض، أنه يمكن رؤية شبح زوجة الرئيس جيمس ماديسون، يبتسم من بين الشجيرات، محذرا كل من يقترب، فلا تجرؤ أي سيدة أولى الدخول هناك أو الاقتراب من هذه الحديقة خوفا من شبح السيدة دولي ماديسون.

شبح أندرو جاكسون، المعروف بضحكته المرعبة التي يسمعها كل من يدخل الاجنحة الشرقية بالبيت الأبيض، كما اكدت ماري لينكولن، رؤيته يحوم في المكان.

أطلق على شبح الفتي ذو ال 15 عاما اسم "الشئ"، وسكن هذا الشبح مقر زعماء أمريكا، خلال فترة إدارة الرئيس تافت، وكان يصيب الرئيس الأمريكي بالرعب لدرجة منعه العاملين معه ذكر اسمه أو حتى الإشارة إلى وجوده.

في عام 1865 تم تنفيذ حكم الإعدام في ماري سوارت، بتهمة التخطيط لاغتيال إبراهام لينكولن، ليسكن شبح إبنتها آن سوارت بالبيت الأبيض ويظهر للعاملين يوم 7 يوليو، يوم إعدام الام، لمدة طوال 150 عاما متواصلة بعد موتها وهو يصرخ وينتحب.