المحتوى الرئيسى

سوريا: جماعات معارضة تشن هجوماً كبيراً قرب حماة

03/21 23:43

قالت قوات المعارضة السورية ومن بينها تحالف قوي لجماعات متشددة إنها شنت هجوماً جديداً قرب مدينة حماة في الجزء الأوسط من غرب سوريا. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي المعارضة هاجموا مواقع حكومية في بلدة صوران وقرية معردس وسيطروا على أجزاء منهما.

وقالت هيئة تحرير الشام، التي تضم جماعات إسلامية متشددة في سوريا، على موقع للتواصل الاجتماعي إنها نفذت هجومين انتحاريين بسيارتين ملغومتين قرب بلدة صوران في الريف الشمالي لحماة في بداية الهجوم.

وأعلنت على حساب تستخدمه على تطبيق "تليغرام": "هيئة تحرير الشام تعلن عن انطلاق معركة (وقل_اعملوا) في ريف حماة الشمالي". كما صرحت وحدة للإعلام العسكري تابعة لجماعة حزب الله المتحالفة مع النظام السوري أن الجيش يقاتل قوات المعارضة التي هاجمت مواقعه شمالي حماة بعد تفجير قنبلة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن دوي انفجارات كبيرة سُمع في تلك المنطقة وإن اشتباكات ضارية تدور بين الجيش من جهة وهيئة تحرير الشام وبعض الجماعات الإسلامية المتشددة من جهة أخرى.

وأوضح المرصد أن المتشددين سيطروا على العديد من المواقع في المنطقة حول صوران وفي قرية معردس إلى الجنوب منها مباشرة، بينما نفت ذلك وحدة الإعلام العسكري التابعة لحزب الله.

وكانت جماعات من المعارضة، بينها جماعات إسلامية متشددة، قد تحالفت لتشكيل هيئة تحرير الشام، وقامت بشن هجوم في شمال حماة العام الماضي حققت خلاله مكاسب بالمنطقة القريبة من صوران.

وتضم هيئة تحرير الشام جماعة جبهة فتح الشام، التي كانت تعرف في السابق بجبهة النصرة قبل أن تعلن انفصالها عن تنظيم القاعدة العام الماضي.

وبدعم من حلفائه الروس والإيرانيين وفصائل شيعية مسلحة، وضع الرئيس بشار الأسد المعارضة المسلحة في موقف دفاعي على مدى الشهور الثمانية عشر الماضية وحققوا سلسلة من المكاسب العسكرية.

فيروز على جدار بار صغير... وأبيات لقصيدة جبران خليل جبران : أعطني الناي وغَنِّ فالغنا سر الخلود.. وشربت الفجر خمراً في كؤوس من أثير... صوت فيروز يصدح بين جدران بار صغير في جادةٍ بدمشق القديمة ... لم تبقَ من صوفية جبران في دمشق سوى كلمات على جدار ...

حلب.. سيدةٌ خرجت من بين أنقاض البناء بعد قصف مستشفى بالطائرات. الروس قالوا إنهم لم يفعلوها، والأميركان نددوا كعادتهم والاتهامات موجهة للنظام في دمشق. والسيدة لا تعلم سوى أنها حية، مصدومة تمشي على قدميها بين ركام الموت الذي خطف العشرات في نفس المكان.

مئات الكيلومترات شمال شرق دمشق. سيدة منقبة في إحدى جادات الرقة، حيث أعلنها تنظيم "الدولة الإسلامية" عاصمة لـ"خلافته". تقول السيدة في مقال على DW: "عشت كامل حياتي في الرقة ودرست في جامعتها، ارتبطت بهذه المدينة كما ترتبط روحي بجسدي، لم أكن تلك المرأة المتحررة لكني كنت أملك هامشاً من الحرية، لا ضوابط سوى الضوابط الأخلاقية والمجتمعية على لباسي وكيفية معيشتي، ولم أكن محجبة ولم يكن هناك ضير في ذلك".

شابة تقف أمام فندق "بيت زمان" في دمشق، حيث يقع مرقص تعزف فيه موسيقى الثمانينات. الشارع هنا نظيف، والجدران قديمة، قِدم دمشق ربما. الفتاة العصرية ترقص أمام أبيات شعراء قالوها بحق دمشق.. كأيليا أبي ماضي: ليست قبابا ما رأيت وإنّما عزم تمرّد فاستطال قبابا فالْثِمْ بروحك أرضها تلثم عصورا للعلى سكنت حصى وترابا

سيدة عجوز حلبية تجلس قرب أنقاض الحرب... حلب ثاني أكبر المدن السورية ، دمرتها الحرب وقضت على معالم تاريخية فيها..

دانا دقاق تعمل ساقية في ملهى الشرق في دمشق. عالمان مختلفان خلقتهما الحرب في سوريا بين سيدة الرقة وبين دانا. جنوب البار حيث عمل دانا يقع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، الذي احتدمت فيه المعارك عام 2015 بين القوات السورية النظامية وبين بعض الفصائل الفلسطينية في المخيم، كما حدثت مواجهات بين البعض الآخر من هذه الفصائل وتنظيم الدولة الإسلامية.

في يوم عيد الحب "فالانتين داي". معلقة هدايا عيد الحب في أكشاك بجادة قديمة بدمشق. البحث عن الحب في شوارع العاصمة السورية، حتى وإن كان برموز الحب..لون القلوب أحمر والثياب سوداء..

خمسة ملايين سورية وسوري تركوا البلاد خلال الحرب التي مازالت مستمرة. سيدات في مخيم لاجئين بلبنان الذي استقبل أكثر من مليون لاجئ سوري. ينظرن إلى الكاميرا، بعضهن أخفين وجوههن وبعضهن يبتسمن للكاميرا..

سورية على أرض جزيرة يونانية تريد اللجوء إلى وسط أوروبا. الوطن بعيد والبحر قريب والحرب خلفها.. أكثر من مليون لاجئ من الشرق الأوسط، وصلوا إلى ألمانيا، جلهم من السوريين.

أطفال يغتنمون الفرصة بعد أن سكتت أصوات المدافع والبنادق ويلعبون في حي قرب دمشق. لم تقتل الحرب الكبار ولم تدمر البناء فحسب، بل سرقت من الأطفال طفولتهم، لكنها لم تسرق منهم براءة ابتساماتهم بعد...

سورية من أصول أرمنية تحمل شمعة وتمشي في حي قديم بدمشق في ذكرى مذابح الأرمن التي حدثت في نهاية عهد الدولة العثمانية والتي يقول الأرمن إنها كانت أعمال "قتل متعمد وممنهج". الحرب قتلت أسلافها قبل مائة عام واليوم وصلت إلى أبواب دمشق. فلمن تحمل الشمعة؟

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل