المحتوى الرئيسى

استقالة وزير الداخلية الفرنسي على خلفية اتهامات بالمحسوبية

03/21 21:00

استقال وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو، المستهدف بتحقيق أولي في وظائف لابنتيه، الثلاثاء (21 مارس/ آذار 2017) من منصبه واستبدل على الفور بوزير الدولة للتجارة في هذا المنصب الحساس. وقال الوزير في مؤتمر صحافي: "إن المسؤولية اليومية التي تفرضها المكافحة اليومية للإرهاب والانحراف (..) تعني عدم التعرض لأية اتهامات"، مؤكداً في الوقت نفسه "نزاهته".

وعين الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند على الفور ماتياس فيكل، البالغ من العمر 39 عاماً، وزيراً الداخلية خلفاً للورو، وهو منصب أساسي في البلد الذي يعيش على وقع تهديد إرهابي مرتفع في ظل حالة الطوارئ.

رفضت مارين لوبن، مرشحة اليمين المتطرف لانتخابات الرئاسة بفرنسا، المثول أمام قضاة تحقيق لتوضيح موقفها من قضية الوظائف الوهمية في البرلمان الأوروبي. وكانت مديرة مكتب لوبن قد وُجِّهت لها تهمةُ استغلال الثقة، الشهر الماضي. (03.03.2017)

في محاولة منه للبقاء في سباق الرئاسة الفرنسية خاطب مرشح الرئاسة فرانسوا فيون عشرات الآلاف من أنصاره قائلا إنه لا يحق لمعارضيه أن يدفعوه للانسحاب. فيما كُشف عن أن شخصيات في الحزب الجمهوري ستدعو لاستبداله بآلان جوبيه. (05.03.2017)

وأكد لورو في المؤتمر الصحافي أنه لا يرغب في حدوث "خلط" ويريد تفادي "أية إساءة لعمل الحكومة"، وتابع بالقول: "أؤكد نزاهتي في العلاقات الإنسانية كما في كافة أعمالي السياسية".

وكانت النيابة الوطنية المالية الفرنسية قد أعلنت الثلاثاء أنها تجري تحقيقاً أولياً في هذه القضية. وبحسب محطة "تي إم سي" الفرنسية، فإن برونو لورو عيّن ابنتيه بموجب عقد لفترة زمنية محددة حين كانتا تلميذتين في المدرسة الثانوية، ثم طالبتين، بين عامي 2009 و2016 بمبلغ إجمالي بلغ حوالي 55 ألف يورو. وكانت الابنتان تبلغان من العمر آنذاك الخامسة عشر والسادسة عشر من العمر عند إبرام العقود الأولى.

وأقر الوزير الاشتراكي في تحقيق أجراه برنامج "كوتيديان" على شبكة التلفزيون الفرنسية "تي إم سي" بتعيين ابنتيه بموجب عقود مؤقتة "خلال فصل الصيف، خصوصاً أو أثناء العطل المدرسية لكن ولا مرة بشكل دائم"، وذلك عندما كان نائباً عن سين-سان-دوني في دائرة شمال شرق باريس.

ي.ب/ ي.أ (ا ف ب، رويترز)

يختار فنانو الغرافيتي الأفغان جدران مباني الأغنياء والأقوياء في البلد لإبداعاتهم. مثلهم الأعلى الفنان الانجليزي بانكسي. ويسعون إلى ايصال رسائل اجتماعية بعد قرابة أربعة عقود من الحرب.

بعض المواطنين يساعدون الفنانين هنا في تخطيط بعض الرسوم والكتابات. وتعد هذه المجموعة الأولى من نوعها في البلاد. ويقول عميد شريفي، أحد أعضائها: "عندما حدثنا الناس عما سنقوم به أعجبوا بالفكرة".

العديد من الأعمال إلهات الفن تُظهر عيونا كبيرة لشخصيات معروفة أو عادية تراقب الشارع وحركة المرور. ويريدون من خلال ذلك التوعية بموضوع الرشوة والفساد في بلدهم الذي يتبوأ أعلى المراتب في سلم الرشوة.

"أبي، من أين اتيت بالمال لشراء سيارة جديدة؟". الهدف من مثل هذه الأسئلة هو دفع الأفغان لطرح الأسئلة حول الكثير من الأمور، كما يوضح شريفي عضو المجموعة. الصورة وضعت على جدار احدى الوزارات حيث تنفق الاموال الرسمية في مشاريع وهمية غالبا.

كل خامس لاجئ نزحإلى ألمانيا في العام الماضي جاء من أفغانستان. ومنذ انسحاب القوات الدولية في نهاية 2014، تدهور الوضع الأمني بشكل كبير، وتزايدت هجمات جماعة طالبان المتطرفة. العبارة في الصورة تقول" الفرار ليس حلا"

في أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام وقع الاتحاد الأوروبي مع الحكومة الأفغانية على اتفاق لإعادة طالبي اللجوء الأفغان إلى بلدهم. وتعهدت كابول باستقبال عدد غير محدد منهم مقابل الحصول على أكثر من أربع مليارات يورو كمساعدات لدعم خطط التنمية في البلد.الغرافيتي يقرأ" هل ستحق الأطفال هذا الحال" في اشارة الى غرق المهاجرين غالبا في طريق الهجرات غير القانونية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل