رئيس هيئة المعارض لـ«الوفد»:لا أخضع لتهديد الشركات الخاصة

نسعى أن نكون النسخة الإفريقية لمعرض سيال الدولى للأغذية

أكد محمد سامى رئيس هيئة المعارض أن التوجه إلى الأسواق الافريقية والإكثار من المعارض بدول القارة هو الاتجاه الذى تتبناه الهيئة خلال المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أن الهيئة تقوم فى الوقت الراهن بتنظيم معرض ضخم لمنتجات الشركات أعضاء المجالس التصديرية فى العاصمة الكينية نيروبى فى شهر مايو القادم، يتضمن هيكل معروضات المعرض العديد من المنتجات المصرية التى تتمتع بميزات تنافسية كبيرة مثل السجاد، والمفروشات، والصناعات الغذائية، والهندسية، ومواد البناء، وقامت الهيئة إلى وقتنا هذا بتسويق وبيع كل مساحة المعرض تقريبًا، وفكرة هذا المعرض هي تجميع كل صناعات المجالس التصديرية تحت سقف واحد مع الأخذ فى الاعتبار أن اتجاه الدولة هو التواجد بقوة من خلال التصدير لهذا السوق الكبير وهو السوق الإفريقى، وعن ضعف عدد الدول المشاركة فى معرض القاهرة الدولى والذى ستنتهى فعالياته فى 24 مارس الحالى أوضح محمد سامى أن عدد الدول المشارك هذا العام لا يتجاوز ثماني دول هى كينيا، وتوجو، والسودان، والجزائر، والعراق، وسريلانكا، والصين، والكويت وهو رقم ضعيف بالطبع، ولكن لا ننسى الظروف السياسية والاقتصادية التى تمر بها المنطقة العربية، والعديد من دول العالم، وهى التى أثرت سلبًا على أعداد الدول المشاركة فى الحدث.

يضاف إلى ذلك ظروف هيئة المعارض نفسها، بعد هدم صالات الهيئة ويعلم الجميع الظروف المحيطة بعملية الهدم وما واكبها من أحداث.

وعن أحوال الدعم الذى تحصل عليه المعارض الخارجية أكد محمد سامى رئيس الهيئة أن الميزانية المخصصة لدعم المعارض الخارجية من صندوق مساندة الصادرات لا يتجاوز 225 مليون جنيه وهو رقم لم يتغير من عام 2005 رغم التطورات الكبيرة فى أسعار الصرف، وزيادة الأسعار فى كافة دول العالم بما فيها الدول الصناعية الكبرى والمنطقة العربية، وأنت تعلم التكلفة الرهيبة للمعارض فى الخارج مع الأخذ فى الاعتبار أن جمعية المصدرين المصريين «إكسبو لينك» كانت تحصل عندما كانت تتولى الإشراف على تنظيم المعارض الخارجية التابعة للهيئة في عهد وزير التجارة الأسبق رشيد محمد رشيد على 3.5% من عائد المعارض الخارجية نظير الأعمال الإدارية.