المحتوى الرئيسى

بالصور.. «الأم».. كلمة السر في حياة هؤلاء المشاهير

03/21 19:57

حرفان يمثلان فيضا من الحنان والمحبة والمشاركة التي ليس لها حدود، وكلمة واحدة تعد أولى المدارس التي يتعلم فيها الإنسان القيم والمبادئ، حتمًا هي الأم.

«الأم» صاحبة الحب الذي لا يشيخ أبدًا، والإصرار القادر على تغيير مسار الأشخاص وتحويلهم من لا شيء إلى كل شيء.

فيما يلي نقدم نماذج كانت «الأم» هي كلمة السر في تغيير مجرى حياتهم.

«الأم».. وراء تحول «نيكولاس» من «منتحر» إلى مُحاضر عالمي

فرحة انتظار الطفل الأول للأسرة لم تكتمل بعدما أخبرهم الطبيب أن نجلهما ولد «مشوهًا»، فاقدًا ذراعيه وساقيه بشكل كامل، ما عدا قدم صغيرة ظاهرة أسفل جذعه، هكذا وُلد نيكولاس جيمس فيوتتش، الابن الأكبر لأسرة من أصل صربي تعيش في أستراليا.

تسببت إعاقة «نيك»، في سخرية من حوله، خاصة بعد فشل الأطباء في تركيب أطراف صناعية له، نظرًا لكون وزنها أثقل من وزن جسمه؛ وعليه لم يتمكن من الذهاب للمدرسة نتيجة للقانون الذي يمنع اصحاب الإعاقات من الالتحاق بالمدارس العامة على الرغم من كونه سليم عقليّا.

حاول «نيك»، الانتحار أكثر من مرة نتيجة هذه الحياة الصعبة، وعدم تمكنه من تحقيق أي شيء في الحياة، لكن الدور السحري لوالدته جعله يتراجع عن فكرة الانتحار والتخلص من حياته.

أصرت والدته على تشجيعه، ووجدت سبيلها إلى ذلك عن طريق أحد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة المصاب بعجز كامل، فعرضت صور هذا الشخص وهو يتعامل مع كل مشكلاته بسلاسة وهدوء وتحمل؛ ما أثار دهشة «نيك» وتيقن أنه ليس نادر الوجود وليس الشخص الوحيد المصاب بإعاقة.

وكانت كلمات والدته كفيلة لتحويله من شخص يائس إلى شخص محب للحياة، فدفعته إلى تحدي إعاقته وتعلم الكتابة باستخدام أصابع قدمه الصغيرة الظاهرة في أسفل جذعه من الجهة اليسرى، واستخدام الكمبيوتر والطباعة عليه؛ حتى حصل على شهادة البكالريوس في المحاسبة والتخطيط المالي، وأصبح من أشهر المحاضرين المحفزين حول العالم، من خلال منظمته غير الهادفة للربح «الحياة بدون أطراف».

«الأم».. عاملة نظافة تصنع إحدى أساطير كرة القدم

كان حلم رب الأسرة البرازيلية البسيطة، أن يرى نجله لاعبًا في صفوف أحد الأندية الكبرى، لكن القدر لم يمهله الوقت الكافي لذلك، فقد رحل عن الحياة بعد إصابته بنوبة قلبية، لكن الأم لم تستسلم لذلك، متحدية كل الصحاب لتحقيق حلم زوجها ونجلها.

دونا أسيس، والدة أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدينيو، بذلت كل طاقتها في العمل كي تتمكن من توفير سبل حياة كريمة لنجلها، فكانت عاملة نظافة في أحد المطاعم كما عملت كممرضة.

وفي أحد المقابلات التلفزيونية، قال «رونالدينيو»، إن أكثر ما كان يحزنه في طفولته هو رؤية والدته تضطر للذهاب إلى العمل في الصباح الباكر، معربًا عن تمنياته بأن يتمكن من إرحاتها وإسعادها في يوم من الأيام.

«الأم».. غيرت معايير الجمال من أجل طفلها

سماع رنين كلمة «مرفوض»، قد يأخذك في دوامة كبيرة من الإحباط واليأس، أو قد يكون دفعة قوية لتحطيم الحواجز والقيود.

ويبدو أن الخيار الأول لم يكن في حسبان والدة الطفل الأمريكي «آشر Asher»، الذي وُلد مصابا بمتلازمة داون، فرفضت إحدى وكالات عرض الأزياء قبوله كعارض أزياء لملابس الأطفال.

لم يكن ذلك الرفض إلا دافعًا للسيدة ميجان ريتشر، والدة آشر، كي تثبت للعالم أن نجلها وسيمًا وقادرًا على إبهارهم؛ عن طريق جلسة تصوير نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأرفقتها بهاشتاج يدعو لتغيير معايير الجمال، مؤكدة أنها لن تفقد الأمل.

ونالت صور «آشر»، إعجاب الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دعموه بشكل كبير ما دفع إحدى الشركات الخاصة بالإعلان الاتصال بها للتعاقد معها كي يكون ابنها الوجه الإعلاني للشركة، وبعدها أصبح «آشر»، من أشهر الأطفال في مجال الإعلان.

«الأم».. تؤمن بنجلها فيؤمن به العالم

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل