كبير الأطباء الشرعيين بـ«اغتيال النائب العام»: الوفاة نتيجة صدمة انفجارية

استمعت هيئة محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، خلال الجلسة السرية لسماع الشهود بمحاكمة 67 متهماً - بينهم 51 محبوسين - باغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، إلى أقوال 5 من أطباء الطب الشرعى يترأسهم الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث السابق باسم المصلحة، وعدد من الأطباء بجامعة عين شمس.

وناقشت هيئة المحكمة الدكتور هشام عبد الحميد، قرار كبير الأطباء الشرعيين، الذي أكد أن الإصابات التي كانت بالجثمان عبارة عن تهتك بالكبد وكدمات بالقلب والرئة وكسور فى الانف والاضلاع وكل هذه الإصابات حدثت نتيجة تواجد المجنى عليه في مسار الموجة التصادمية الناتجة عن امادة شديدة التفجير، وقد أدت هذه الإصابات جميعها إلى نزيف دموى غزير وتمت محاولات عديدة لإسعافه، ولكن حالته كانت خطيرة، وانتهت بالوفاة نتيجة الصدمة الانفجارية.

وناقش اعضاءهيئة الدفاع ، الشاهد وطرحوا عليه عدة أسئلة جاء منها ،سبب تعليله وجود إصابات للنائب العام وعدم وجود إصابات للمرافقين، فأجاب أن تواجد المرافقين مع المجنى عليه داخل نفس المركبة لا يعنى تواجدهم في نفس مسار الصدمة، الناتجة عن الموجة الانفجارية، كما ان تأثر أي مجموعة موجودة في مجال الصدمة يعتمد على عدة عوامل مثل شدة الصدمة وعمر الشخص المصاب ،وهل هو موجود في الموجة الانفجارية المصحبة وهل هو موجود في مراكزها او موجودة في أحد أطرافها، وردا على سؤال من المحامين عن وجود حالة مرضية للمجنى عليه قبل الانفجار من عدمه قرر الشاهد، ان كل هذه العوامل تساعد في إختلاف النتيجة الإصابية للواقعة على الأشخاص المتواجدين في نفس المركبة.

وردا على سؤال بالجزم على أن الشهيد "هشام بركات" كان في مسار الانفجار والمرافقين له خارج المسار فان ذلك يعنى أنه لم يكون في مركز الانفجار أو في مركز الموجة الإنفجارية.

وقرر أنه في ضوء إطلاعه على التقارير الطبية المرفقة عند إعداد التقرير الطبي الشرعى، تم الإطلاع التقارير الخاصة بالمجنى عليه وكل التدخلات الطبية التي تم إجراءها للشهيد هشام بركات وبعد فحص الجثمان حيث أن كل الخطوات العلاجية، قد تمت وفقا للأصول الطبية الصحيحة ولا يوجد أي خطأ طبى في التعامل مع الحالة تقطع بين الرابطة السببية للانفجار والوفاة.

وردا على سؤال من هيئة الدفاع بان حدوث وفاة الشهيد بعد 4 ساعات من الإصابة فأكد كبير الأطباء أنه لا يوجد رابطة وان الإصابة من الموجة الانفجارية سبب الوفاة وليس له علاقة بالحالة المرضية، وأكد أن هناك فرق بين الصدمات الانفجارية والصدمة التي تلقاها المجنى عليه، وأضاف بأنه بصفته كبير الأطباء الشرعيين ناظر بنفسه جثمان المجنى عليه على الحالة الصحية للأعضاء التي يتم فحصها أثناء التشريح ويتم فحص أي حالة مرضية وان كان من شأنها ان تؤثر أو تساعد على حدوث الوفاة.

وردا على سؤال من هيئة الدفاع بانه اطلع على كافة الأحوال المرضية للمجنى عليه وطلب الدفاع ذكرها وقرر كبير الأطباء قبل إجراء الصفة التشريحية عقدت اللجنة الثلاثية مع الأطباء المعالجين قبل اجراء التشريح واطلعنا من خلال الفريق الطبي المعالج على كافة الفحوص التي أجريت وعلى تقاريرهم المطول المرفق في هذه القضية وهذا التقرير مثبت به الرد على أسئلة الدفاع يمكنه الرجوع لذلك التقرير ومعرفة الإجراءات التي تمت فى التقرير الخاص بالشهيد قبل إجراء التشريح.

وردا على استفسار من هيئة الدفاع بشان وجود خطأ طبى أدى إلى وفاة المستشار الشهيد هشام بركات،فرد كبير الأطباء بانه لا يوجد أي خطأ طبى يقطع العلاقة السببية بين الإصابة .

وتابع "وتوصلنا إلى ذلك من خلال فحص الجثمان ومقارنتها في أوراق العلاج وانها تتفق مع الاصول الطبية الصحيحة ولا يوجد خطأ طبى يمكن اسنادة للأطباء المعالجين، وان الوفاة بسبب مسار موجة انفجارية، حيث تناثرت الشظايا الواردة من العبوة المحتوية على المواد المتفجرة والأجسام الصلبة التي تتصل بها قبل المجنى عليه حيث ان الموجة الانفجارية ،عند ارتطامها بالشخص تجعل الضغط بالجسد حوالى 8 أضعاف الضغط داخل انسجة الجسم وكل عضو من الأعضاء الداخلية بالجسم يكون له صفات فزيائية تجعله مختلف عن الأعضاء الأخرى.

وعقب الاستماع لاقوال الاطباء طالب اعضاء هيئة الدفاع، استخراج جثمان المجنى عليه الشهيد هشام بركات، وفحص الجثمان عن طريق لجنة من اساتذة التشريح،حيث يرجع الدفاع ان سبب الوفاة جاء نتيجة اهمال طبى.

نظمت كلية رياض الأطفال في جامعة المنيا تحت رعاية الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، والدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم، احتفالية اليوم العالمي لـ"متلازمة ...

تفقدت منذ قليل الدكتورة هناء سرور، وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، الطلاب المصابين بحالات تسمم بمستشفى الباجور العام وسرس الليان مع فريق من الطب الوقائي. وأكدت، في تصريح خاص لـ "الدستور"، أن عدد ...