المحتوى الرئيسى

فيديو وصور| في عيد الأم.. آمال وهدى رغم الصعوبات من الأمهات المثاليات

03/21 17:47

تكرم الدولة كل عام أما مثالية بكل محافظة نظرا لما قدمته من عطاء وتضحيات، أهلتها لهذا التكريم، إلا أنه في الوقت ذاته هناك الكثير من الأمهات اللاتي قدمن تضحيات من أجل أبنائهن ولكنهن بقين في الظل.

"التحرير" قامت هذا العام بتسليط الضوء على عدد من الأمهات المثاليات اللاتي لم يحصلن على تكريم رسمي، ولكن كرمهن المجتمع نظرا لما قمن به من أجل أبنائهن.

كان لقاؤنا الأول مع السيدة آمال السيد عيد، 59 سنة، خريجة معهد خياطة، ولديها ولد وبنت هما هناء، 30 سنة، حاصلة على دبلوم تجارة ومتزوجة ولديها طفل عمره عام ونصف، ومحمد 27 سنة، يدرس في كلية السياحة والفنادق، ويعمل "شيف" فى أحد مطاعم الحلويات.

تقول الأم "توفى زوجي منذ 7 سنوات، وكان عاملا باليومية، بعد معاناة من المرض، إذ كان مصابا بجلطة بالقلب والمخ، وتركنا دون أي مصدر رزق، فقررت أن أزيد من نشاطي على ماكينة الخياطة التي كنت أعمل عليها خلال فترة مرضه للمساعدة في أعباء الحياة، ولكي أتمكن من الإنفاق على أبنائي ولا نحتاج لأحد".

وتضيف الأم: "ماكينة الخياطة ساعدتنى أن أعلم أبنائي وأربيهم، حتىى أصبحوا يعتمدون على أنفسهم"، مضيفة: "الحمد لله الولد والبنت طلعوا متربيين وكل الناس بتشكر في أخلاقهم".

وتابعت "مرت علينا خلال حياتنا الكثير من الظروف الصعبة ماديا وخاصة في الأوقات اللي كان بيقف فيها شغل الخياطة فكنت بجيب جلد وأعمله غطاء وستائر للحمامات وأوقات كنت بجيب قماش وأعمل ملايات سرير".

والتقينا بالسيدة هدى حسن على، 57 سنة، لديها ثلاثة أبناء هم كل من سلوى، متزوجة، وعلي حاصل على دبلوم تجارة، ووفاء حاصلة أيضا على دبلوم تجارة، وتعمل في أحد المحال.

تقول هدى: "زوجي مصاب بإعاقة في عينيه فيعمل بصعوبة شديدة، فحملت المسؤولية وتربية الأبناء، والإنفاق عليهم منذ ما يقرب الـ16 عاما، إذ أقوم ببيع الخبز على فرش بأحد الأسواق من الساعة الـ5 صباحا حتى بعد العصر".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل