المحتوى الرئيسى

21 مارس.. موعد "تتويج القصائد" في اليوم العالمي للشعر

03/21 14:03

لحن دون موسيقى، وطرب نابع من الكلمات، كلام موزون سابح في بحور سبع، فن أجبر مجتمع جاهلي على كتابة حروفه من ذهب ليعلق على جدران الكعبة، الشعر قديما أو حديثا، مقفى أو حر، هو بلا شك وسيلة تطرب الآذان، وتحلق بالروح عاليا وسط ملايين المعاني داخل الكلمات.

21 مارس ليس فقط عيد الربيع، إنما أيضا اليوم العالمي للشعر، ففي مارس 1997 انعقد مهرجان ربيع الثقافة الفلسطينية لمدة أسبوعين في فرنسا، بمشاركة 3 شعراء فلسطينيين عالميين فدوى طوقان، ومحمود درويش، وعزالدين المناصر، حيث وجه الشعراء الثلاثة نداء إلى مدير العام "يونسكو" فيديريكو مايور، بعنوان "الشعر روح الإنسانية - الشعر جسد العالم"، طالبوا فيه بضرورة تسمية يوم عالمي خاص بالشعر، ولم تقف الجهود العربية عند هذا الحد، ففي 1998 تابع مثقفون مغاربة في اللجنة الوطنية المغربية تنفيذ الفكرة الفلسطينية، وقدموا طلبا مماثلا حتى صدر القرار 1999 باعتبار 21 مارس يوما للشعر العالمي.

أما هذا العام، فيحتفل العرب جميعا بالأقصر عاصمةً للثقافة العربية، باحتفالية عربية عالمية بالشعر العربي في عاصمة الثقافة بعنوان "الأقصر عاصمة الثقافة العربية طموحات وتحديات لعام 2017"، ففي مظلمة مدينة الشمس، تجمع مئات الأساتذة والنقاد والشعراء والمثقفين فاتحين أبواب مدينة "المئة باب" على مصرعيها لاستقبال وفود منظمة "يونسكو" للاحتفاء بالشاعر محمود حسن إسماعيل "ابن الكوخ".

أيضا ليس غربيا على اعتبار أول أيام الربيع يوما عالميا وعربيا للشعر، ففي ربيع 1927 بُويع الشاعر أحمد شوقي، أميرا للشعراء، عن ديوانه "مرحبا بالربيع في ريعانه"، ضمن حفل كبير بدار الأوبرا، حضره وفود من أدباء العالم العربي وشعرائه، ليعلن حافظ إبراهيم باسمهم مبايعة شوقي بإمارة الشعر قائلا: "أمير القوافي قد أتيت مبايعًا وهذي وفود الشرق قد بايعت معي".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل