المحتوى الرئيسى

وزير السياحة: جولة ترويجية في السوقين العربية والخليجية

03/21 11:29

أعتبر منصبى «خدمة عسكرية».. وندفع بزيادة الأعداد

حملة لمشروع العائلة المقدسة خلال 3 أسابيع

حوار ـ أحمد عاشور ودعاء محمود:

قال يحيى راشد، وزير السياحة، إن الحركة السياحية الوافدة لمصر تضاعف 3 مرات منذ بداية العام الجارى، مقارنة بالعام الماضى بما يعزز من التوقعات الإيجابية التى تستهدف الوصول لنفس معدلات ما قبل ثورة 25 يناير، التى جذبت فيها السوق نحو 14 مليون سائح.

واعتبر راشد الذى عمل لفترات طويلة فى القطاع الخاص، أن توليه منصب وزير السياحة بمثابة تأدية خدمة عسكرية، مشيراً إلى أنه يبذل قصارى جهده لتنشيط الحركة السياحية.

● «المال»: بعد نجاحكم فى بورصة برلين.. ما الخطوات المقبلة للترويج للمقاصد السياحية؟

راشد: الخطة الترويجية تتضمن العديد من المحاور؛ أولها دراسة الطاقة الناقلة للوفود السياحية، من الأسواق، والعمل على توظيف العلاقات المشتركة مع شركات السياحة الموجهة، والعمل على تغيير آليات التعامل مع تلك الشركات، من خلال وضع برامج تحفيزية لجذب الوفود، بدلاً من دعمهم.

وبرنامج تحفيز الطيران منتظم على تشغيل 22 رحلة أسبوعيًا، وبنسب إشغال %80، وحقق نجاحًا واسعًا، واستفادت منه العديد من الشركات، مع العلم أن أموال التحفيز لا تحول للخارج، وتحصل عليها الشركة القابضة للمطارات، حفاظًا على العملة الصعبة.

وعدلت الوزراة صرف مقابل التحفيز المالى لبرنامج الطيران العارض والمنتظم، بالدفع لشركة المطارات المصرية، على أن تقوم الأخيرة بخفض الرسوم للطيران الأجنبى بنفس القيمة، بدلاً من التعامل المباشر بين الوزارة والشركات الأجنبية.

وقالت مصادر فى وقت سابق، إن هناك صعوبات تواجه وزارتى السياحة والطيران، بسبب طول فترة الإجراءات القانونية اللازمة لإتمام عمليات تحويل الأموال، والتى وصفتها بـ«الروتين الحكومى».

ويتعلق البرنامج الثانى، بتحفيز الطيران منخفض التكاليف المنتظم والعارض، ويتضمن ألا يقل عدد الرحلات عن 21 أسبوعيًا، وألا تقل نسبة الامتلاء عن %80، وأن يكون الحجز للإقامة الفندقية، ويبلغ قيمة التحفيز للرحلات المنتظمة 6 آلاف دولار، والطيران العارض 3000 دولار.

ويمكننا البدء فى عمليات التسويق حتى نمكن الشركات من تحقيق المعدلات المستهدفة، مع العلم أن الحملة التسويقية تستهدف كل سوق، سواء كانت حملات خارجية، أو سوشيال ميديا، أو وسائل الإعلام، فكل سوق لها طبعها وخصوصياتها، ولا بد من معرفة ذلك لإطلاق الحملة التى تتناسب معها.

وتوقيت إطلاق الحملة فى أى سوق يحتاج إلى دراسة، وعندما وضعنا الحملة فى إيطاليا للمرة الأولى كان الانطباع الشعبى عنها سلبى، لكن استطاعنا أن نغير هذا الانطباع.

ونؤكد أن الحملة التسويقية تتضمن الاعتماد على العنصر التكنولوجى، الذى يعتبر من أهم الأدوات الأساسية الفترة الحالية، ولا يمكن الاستغناء عنه.

ونعمل على تنشيط العنصر التكنولوجى فى صناعة السياحة، الذى أصبح له وضوح بشكل أكبر، ولا يمكن الاستغناء عنه، ونحن نسعى خلال الفترة الحالية إلى أن العالم يسوق لمصر، ولدينا تفاؤل كبير فى هذا الصدد، نظرًا لأن حداثة طرق الدفع، تؤدى إلى نتائج إيجابية ومفيدة.

● «المال»: هل تطورت الوزارة الأدوات اللازمة للتنشيط الإلكتروني؟

راشد: بالفعل أنشأنا بوابة إلكترونية تتحدث بنحو 14 لغة، ومن المقرر إدخال بعض التعديلات عليها، وتطويرها بحيث تشمل الحجز الإلكترونى للفنادق، والطيران، وبالتالى يستطيع العميل الدخول على هذه البوابة لينهى جميع إجراءاته؛ وهى بمثابة نظام الشباك الواحد، تتضمن من خلاله مصر الانخراط فى منظومة الترويج الإلكترونية.

● «المال»: هل اعتمدتم على مواقع التواصل الاجتماعى للترويج للبوابة الجديدة؟

راشد: بالفعل روجنا إلكترونيا لزيارة لاعب الكرة ميسى، والفنان العالمى وويل سميث، والمستشارة الألمانية ميركل، ونحاول حالياً التحدث إلى كل سائح بلغته، وليس اللغة الدارجة وإنما طريقة الحديث التى يرغب بها.

وأود أن أشير هنا إلى أن الحملات الترويجية التى قامت بها الوزارة حققت إنجازات واسعة من بينها فيلم "هى دى مصر" حصل على الجائزة الذهبية فى أفضل فيلم حول العالم، فى معرض برلين، وتحدثت عنه الـ"سى إن إن" بشكل رائع.

ونتبنى برامج جديدة لإعادة إحياء مسار العائلة المقدسة، ونحاول خلال الـ 3 الأسابيع المقبلة أن يكون لدينا حملة إلكترونية عنها، وفيلم دعائى أيضا لقياس حجم الإقبال عليها.

● «المال»: هل تشهد الفترة المقبلة إطلاق حملات ترويجية جديدة؟ وما هى أهم الأسواق؟

راشد: لدينا حملة فى ألمانيا فى أبريل المقبل، ولدينا حملة للسوق الفرنسية، عندما تكون السوق جاهزة، ونسعى لإطلاق حملة فى جميع البلدان العربية، قبل حلول شهر رمضان، وأخطط لعمل جولة سريعة فى السوق العربية قبل حلول شهر رمضان.

لدينا حملة جاهزة لروسيا، وبمجرد أن تعود الرحلات سوف نعمل عليها فوراً.

● «المال»: وما توقعاتك لموعد عودة الرحلات؟

راشد: لا أتوقع موعدًا محددًا لعودة الرحلات، هناك خصوصية للأسواق، وأتمنى أن يرفعوا الحظر على شرم الشيخ، لكنى أحترم هذا القرار.

● «المال»: هل بدأتم فى سداد مستحقات شركة "جى دبليو تي" المسئولة عن الترويج لمصر خارجياً؟

راشد: لم نبدأ فى سداد مستحقات الشركة، ونسعى للإنتهاء منه فى أسرع وقت.

● «المال»: ما حجم أعداد السائحين الوافدين خلال شهرى يناير وفبراير؟

راشد: الأرقام أكثر من إيجابية، وتصل إلى 3 أضعاف عما كانت عليه فى نفس الفترة من عام 2016.

● «المال»: وما توقعاتكم نهاية العام الجاري؟

راشد: نتوقع أن نجلب أكبر عدد من السائحين لمصر، ونتمنى الاقتراب لمعدلات 2010، لكن الأرقام تتغير حسب تغير الأوضاع، ومتفاءلين هذا العام.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل