المحتوى الرئيسى

أمريكا تحظر على مسافرين من دول عربية حمل أجهزة إلكترونية بالطائرات

03/21 10:57

قالت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس) إنها و"بناء على طلب السلطات الأميركية المختصة (...) وجّهت شركات الطيران للرحلات المتجهة للولايات المتحدة الأمريكية بمنع اصطحاب أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية (..) مع الركاب داخل مقصورة الطائرة"، مشيرة إلى أن هذه الأجهزة يمكن وضعها ضمن الأمتعة المشحونة.

من جهتها قالت شركة الطيران الأردنية "الملكية الأردنية" في تغريدة على تويتر "إنها تحيط علماً المسافرين على متنها إلى الولايات المتحدة أو القادمين منها بقرار منع حمل أي أجهزة إلكترونية أو كهربائية داخل مقصورات الطائرات". وأضافت أن "هذا الحظر تستثنى منه أجهزة الهاتف المحمول والأجهزة الطبية اللازمة خلال الرحلة" للمسافرين الذين يحتاجون إليها.

وأوضحت الشركة انه "من بين الأجهزة المحظور نقلها على متن الطائرات: الكمبيوتر المحمول والجهاز اللوحي وكاميرات التصوير وأجهزة تشغيل الأقراص الرقمية (دي في دي) والألعاب الإلكترونية ... الخ، والتي يمكن وضعها في حقائب الشحن".

قالت الخطوط الجوية الأوزباكستانية ونظيرتها المصرية إن طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران كانت في طريقها من القاهرة إلى بكين هبطت اضطراريا في أوزبكستان بسبب إنذار كاذب بوجود قنبلة. (08.06.2016)

وقعت الخطوط الجوية الإيرانية عقدا هو الأضخم منذ 40 عاما مع شركة بوينغ الأميركية لشراء 80 طائرة لتجديد الأسطول الجوي المتهالك لهذه الشركة، وذلك رغم العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران. (11.12.2016)

وأفادت وسائل إعلام أميركية أن القرار اتخذ لدواع أمنية وخشية وقوع اعتداءات، مشيرة إلى أنه كان مفترضا أن يبقى في الوقت الراهن سريا. ونقلت شبكة "سي ان ان" الإخبارية عن مسؤول أميركي أن قرار حظر الأجهزة الالكترونية التي يزيد حجمها عن حجم الهاتف الذكي اتخذ بسبب تهديد مصدره تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، الفرع اليمني لتنظيم القاعدة. وبحسب صحيفة فايننشال تايمز فإن قرار الحظر يشمل رحلات تسيّرها شركات تابعة لثماني دول.

في المقابل ،قالت شركتا طيران الإمارات والاتحاد للطيران اليوم الثلاثاء إنهما لم تتلقيا إخطارا بأي قيود جديدة بشأن حمل الأجهزة الإلكترونية على متن الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة. وقالت متحدثة باسم طيران الإمارات لرويترز في بيان عبر البريد الإلكتروني "في الوقت الراهن لم نتلق أي إخطار بشأن تغييرات في القيود المفروضة على الأمتعة (التي يصطحبها الركاب) على متن الطائرة في الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة."

كما قال متحدث باسم الاتحاد للطيران إن الشركة التي تتخذ من أبوظبي مقرا لم تتلق أي توجيهات جديدة. وطيران الإمارات هي أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط تشغل رحلات إلى الولايات المتحدة حيث تطلق رحلات يومية إلى 12 وجهة بينما ترسل الاتحاد رحلات يومية إلى ست مدن أمريكية.

ع.ش/ هـ.د (أ ف ب، رويترز)

شركة الخطوط الجوية الصينية ومقرها تايوان احتلت المركز الأخير في القائمة لتكون الشركة الأخطر من بين الشركات الـ 60 الكبرى في عالم الطيران. يعتمد ترتيب الشركات في القائمة على بيانات الأعوام الماضية.

شركة أفيانكا الكولومبية احتلت المركز قبل الأخير بمعيار 0.914. ويتضمن المعيار الأرباح السنوية وأعداد المسافرين خلال الثلاثين عاما الماضية والأضرار التي لحقت بالشركة وعدد ضحايا حوادث الطيران وعدد الحوادث الكبيرة وحساب طول الرحلة والشفافية في البلد وعدد السنوات دون حوادث والعضوية في البرنامج الدولي لمراقبة أنظمة الطيران.

أما شركة الطيران الاندونيسية "غارودا إندونيسيا" فكانت ثالث أخطر شركة طيران في العالم. وكان معيار الشركة 0.770. وسجلت الشركة 47 حادث طيران منذ تأسيسها في سنة 1950. وكلما قلت درجة المعيار زاد تنصيف أمان الشركة.

لكن المعيار المعتمد من قبل مؤسسة "مركز تقويم وتسجيل بيانات حوادث الطيران" الألمانية تم انتقاده لأنه لا يأخذ في نظر الاعتبار تصنيف أسباب حوادث الطيران، ولا يتم التفريق فيه بين حوادث بسبب خطأ بشري أو عطل فني أو اعتداء إرهابي. وخاصة أن حوادث الطيران بسبب هجمات إرهابية تشكل نحو 10 بالمائة من مجموع الحوادث.

كفاءة قائد الطائرة تلعب دورا مهما في وقوع الحوادث من عدمها. وكانت نحو نصف حوادث الطيران بسبب خطأ بشري من قبل قائد الطائرة. التطور التقني الكبير لا يمنع وقوع أخطاء في استخدام أنظمة الطيران من قبل الطيار.

بينما نجح طيارون آخرون في تفادي حوادث طيران مميتة، مثل الحادثة التي وقعت في سنة 2009، حيث استطاع الطيار تشيسلي سولينبرغر الهبوط بالطائرة في خليج هدسون وأنقذ جميع الركاب، الذي عددهم 155 شخصا من موت محقق، بعد أن توقف محركا الطائرة بسبب دخول طائرين فيهما.

والانتقاد الآخر لمعيار مؤسسة "مركز تقويم وتسجيل بيانات حوادث الطيران" الألمانية هو إعطاؤه درجات أفضل للشركات التي تعمل على إصلاح الطائرات المتضررة من حوادث الطيران بدلا من التخلص منها. حيث يستغرب بعض الخبراء ويتساءلون فيما إذا كانت الطائرات التي تم إصلاحها ستكون أكثر أمانا من السابق؟

وحلت شركة "لوفتهانزا" الألمانية في المركز الثاني عشر عالميا ضمن أكثر الشركات أمانا في العالم.

بينما كانت شركة الإمارات في المركز السابع ومتقدمة بمركز واحد عن شركة الاتحاد الإماراتية أيضا.

شركة "كي أل أم" الهولندية في المركز الخامس. وبمعيار 0.011.

أما "القطرية" فكانت رابع أكثر شركة أمانا في العالم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل