المحتوى الرئيسى

شركة سودانية تعرض قصر “عزيزة فهمي” الآثري بالإسكندرية للبيع

03/21 09:57

أثار إعلان شركة سودانية لبيع قصر عزيزة فهمي التراثي في الإسكندرية، موجة من السخرية الممزوجة بالغضب بين أهالي المدينة، الذين أعلنوا رفضهم لهذا الأمر.

ونشرت شركة المقاولات السودانية “نخلات الشمال للخدمات التجارية والمقاولات”، إعلانًا عن بيع القصر الآثري في الإسكندرية.

وقامت الشركة بنشر إعلان على صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يتضمن مواصفات القصر والمميزات التجارية للمشروع، وعرض القصر للبيع بمبلغ مليار و275 مليون جنيه مصري.

وتداول رواد الموقع الإعلان في حالة شديدة من الدهشة، واتهام الشركة بالنصب لعرض القصر للبيع في السودان، بالرغم من أن القصر ما زال محل نزاع قضائي منذ أكثر من 60 عامًا، بين شركة “إيجوث” العامة للسياحة الحائزة للقصر والأرض، وبين ورثة عزيزة فهمي، بالإضافة إلى أن القصر يعد من المباني الأثرية، خاصة بعد أن حصل المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية على حكم من محكمة القضاء الإداري في 27 نوفمبر 2016، برفض الدعوى المقدمة من ورثة قصر “عزيزة فهمي” برفع القصر من مجلد المباني والمنشآت المحظور هدمها.

ويعاني القصر حاليًا من حالة من الإهمال، وكاد أن يكون مهددًا بالانهيار، إلا أن شركة “المقاولون العرب” سبق ورممت وجددت القصر حفاظًا عليه لحين فض النزاع بين الأطراف المتنازعة على الملكية.

معاك في السكة.. “سفاري الحمير” موضة جديدة للسياحة بالأقصر

وتعود أهمية قصر عزيزة فهمي إلى أنه شُيّد عام 1905 على مساحة 15 ألف متر مربع، وتشمل مباني القصر 670 مترًا مربعًا، وتضم حديقة كبيرة تطل على الكورنيش مباشرة، وكان مسكنًا خاصًا لكل من “عزيزة” و”عائشة” و”زينب” و”فاطمة” و”علي”، وهم أولاد “علي باشا فهمي بن عوض بن شافعي”، وهو كبير المهندسين في القصر الملكي، و”عزيزة فهمي” تزوجت من “محمد باشا رفعت الروزنامجي” وأنجبوا بنتين “منيرة” و”قدرية”، في حين تذكر معلومة أخرى أنها ابنة “عبد العزيز باشا فهمي” وزير الحربية المصرية في عهد الملكية.

وأوضح الدكتور محمد عوض، رئيس لجنة الحفاظ على التراث، إن قصر عزيزة فهمي هو أحد القصور التراثية، ولا يجوز هدمه أو العبث به.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل