المحتوى الرئيسى

10 خطوات بين يديك لتحقيق السعادة

03/20 18:14

هناك العديد من الأشياء الكبرى التي بإمكانها جعلك سعيدًا، الحب، المال، العائلة، وظيفة رائعة أو مجموعة أصدقاء رائعين. بالمثل، هناك العديد من الأشياء التي بإمكانها إتعاسك، مثل خسارة أيّ أو كل ما سبق.

إلا أن هناك العديد من الأشياء البسيطة التي يمكنك بسهولة القيام بها لتُسعد نفسك.

بالأسفل 10 خطوات ساعدتني، ويمكنك استخدامها لتحسين صحتك النفسية:

من الأسهل قول هذا عن القيام به فعلا، إلا أن بعض الأشياء تساعد بشكل كبير. بغض النظر عن حجم المشكلة؛ المشكلة التي تؤثر على حالتك الذهنية تهم. حتى إذا لم تحل المشكلة فعليًا عبر الكلام، حتى إذا كان الشخص الذي تتحدث إليه لا يمكنه مساعدتك فعليًا، ليس هناك شعور بالراحة أعظم من إزاحة شيء يضايقك عن صدرك.

2. استمع إلى بعض الموسيقى

ليس فقط حبًا للموسيقى، لكن من أجل الثلاثة دقائق ونصف الدقيقة التي لا تفعل فيها شيئًا غير الاستماع. في هذا الوقت، يبتعد عقلك تمامًا، ولن تلاحظ حتى حدوث هذا. الاستماع للموسيقى أيًا كان النوع الذي تحبه يمكنه تهدئتك بشكل رائع ويمكنه المساعدة على منحك وقت مستقطع عند حاجتك الشديدة له.

3. انتبه إلى حميتك الغذائية

بينما يرفض البعض الاعتراف بهذا، إلا أن حميتك الغذائية يمكنها التأثير على حالتك العقلية. وفقًا لموقع Mind Charity، إذا هبط مستوى السكر في دمك، قد تشعر بالتعب، سرعة العصبية والاكتئاب. يوصون بتناول الطعام بانتظام للمحافظة على استقرار مستوى السكر في الدم.

4. اشرب الكثير من الماء

يشرح موقع Mind Charity أنه إذا “لم تشرب ماء كفاية قد تجد صعوبة في التركيز أو التفكير بوضوح”. لهذا، إذا كنت تشعر -بالتشوش والحيرة- تأكد من تذكر البقاء رطبًا!

وفقا لموقع MentalHealth.org، تؤثر ممارسة الرياضة على أكثر من بنية الجسم. يقولون إن ممارسة الرياضة لها تأثير مدهش على الصحة النفسية العامة.

لاحظوا أن بإمكان ممارسة الرياضة أن تمنحك “الإحساس بشعور جيد” تجاه نفسك وتساعد على الشعور بتواصل بمجتمعنا ومحيطنا، مضيفين أن بإمكان ممارسة الرياضة أن تساعدك على اكتساب حس بالهدف في الحياة.

كتب التلوين معروفة بمساعدتها على إزالة التوتر، كما بإمكانها المساهمة في استرجاع ذكريات الطفولة، وقت كنت فيه صغيرًا، حرا ولا تفعل شيئًا غير اللعب.

في مقابلة مع مجلة Best Health، قال تيم بوتوس، أستاذ مساعد للعلاج بالفن الإبداعي في جامعة كونكورديا في مونتريال، إن كتب التلوين يمكنها أن تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من التوتر، وأشار إلى كونها طريقة رائعة للاسترخاء، واصفًا التلوين كـ”نوع من التأمل”.

قال: “يحب المخ الإيقاع، وهناك حركة إيقاعية من يدك عندما تلون. أنت تشتت عقلك قليلًا من خلال القيام بهذا الإيقاع، ويجعلك هذا خارج حلقة مشكلاتك وما عليك تحقيقه”.

قد يبدو الأمر سخيفًا، لكن استمع إلي.

يعاني العديد منا من ثقة متدنية بالنفس. بدلًا من رفع معنويات أنفسنا فإننا  نحبط أنفسنا من خلال الإساءة لأجزاء من جسدنا لا نحبها وبالتالي لا نشعر بالأمان بشأنها. بدلًا من القيام بهذا، قف أمام المرآة وحاول تقدير نفسك. اختر شيئًا صغيرًا تحبه بشأن نفسك كبداية -ليكن بشأن شعرك، عينيك، أو حتى اصبع قدمك الأصغر- وأثنِ عليه. بينما يمر الوقت، وتشعر براحة أكثر، أثنِ على أشياء أكبر.

أخبر نفسك كم تبدو رائعًا عندما تبتسم.

8. ابحث عن المساعدة من خلال مجموعات الدعم على الإنترنت

كشخص يعاني من اضطراب ثنائي القطب، فأنا في العديد من مجموعات الدعم. أنصح بها شخصيًا لأي شخص يشعر أنه يعاني من مشكلة صحة نفسية بغض النظر عن التشخيص.

من خلال تلك المجموعات، تمكنت من مقابلة أشخاص اختبروا ما أشعر به، وأشخاص بإمكاني التحدث معهم بشأن ما أشعر به دون الشعور بأنه يتم إصدار أحكام علي لأنهم ببساطة يفهمونني.

إنه شعور مريح للغاية معرفة وجود العديد من الأفراد في مثل موقفي ممن يمكنني الوصل إليهم بضغطتين فقط.

9. احجز موعدًا مع طبيبك

يشعر الكثير من الأشخاص بالحرج من السعي لمساعدة طبيب، فقط لكون المشكلة ليست جسدية لا يعني أنها ليست مشكلة.

بينما قد لا يتمكن طبيبك من تشخيصك إذا كنت تعتقد أنك تعاني من مشكلة نفسية، سيتمكن من إرشادك لما تفعله وقد يحوّلك لطبيب متخصص.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل