المحتوى الرئيسى

قيادي بـ"الشعبية لتحرير السودان": هذه حقيقة الانشقاقات داخل الحركة

03/20 16:25

اليابان تسحب قواتها لحفظ السلام من جنوب السودان

وقال مصطفى، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت،  "ترددت أنباء عن انقسامات، استناداً للبيان الذي صدر عن اجتماع مجلس التحرير لإقليم جبال النوبة، وهو اجتماع عادي وكل القرارات التي اتخذت أو ستتخذ عادية، وترسخ للممارسة الديمقراطية، وإذا قرر المجلس أو أوصى بإقامة مؤتمر الحركة الشعبية، أو إجراء تعديل في هيكل الحركة، لن يكون هذا استثناء، وإنما واجب وضروري ناتج من فعل الجماعة وليس الفرد".

وأضاف "من معايير العمل المؤسسي وجود معدل دوران ثابت للنخب، أي تجديد دماء القادة وتطوير الآداء، وبالتالي من يضع عملاً ديمقراطياً داخل الحركة الشعبية في خانة المؤامرة والصراع، لا يعلم شيئاً عن الممارسات السياسية والديمقراطية".

وتابع مصطفى، أن هيكلة الحركة وتنظيمها ومواصلة اجتماعاتها الدورية، واحترام دستورها ومؤسساتها ومؤسسيها هو صمام أمان وحدة الحركة وليس تقسيمها.

وتوقع مصطفى، عودة كل من غادر الحركة أو فصل في السابق قريباً، وهو ما سيجعل من الحركة البديل الأقوى للتغيير خلال المرحلة المقبلة،  فالحركة الشعبية تسيطر سيطرة كاملة على90% من ولاية جنوب كردفان ونصف ولاية النيل الأزرق، وقاعدتها الشعبية منتشرة في كل قرية ومدينة سودانية.

وأوضح أن الاجتماع الذي أثير حوله الجدل، هو اجتماع مجلس تحرير جبال النوبة، ولم يكن اجتماع مجلس التحربر القومي، وبالتالي فإن قرارات مجلس التحرير لإقليم جبال النوبة الجبهة الأولى والأقوى للحركة الشعبية، هي بمثابة توصيات للأجهزة العليا للحركة للبت فيها، وهذه القرارات وإن أدت في نهايتها لتغييرموقع قيادي أوتقييد صلاحيات آخر، أو حتى فصل ثالث من الحركة الشعبية، فهي قرارات ناتجة عن اجتماع شرعي، وبأسس موضوعية تدعمها كل ديمقراطيات العالم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل