المحتوى الرئيسى

خناقة إيناس ورئيس جامعة المنصورة.. النائبة بعد جمع 215 توقيعا لإقالته: عبد العال أنصفنى

03/20 14:30

قالت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، إنها تقدمت بطلب إلى الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، موقع من أكثر من ثلث النواب بواقع 215 عضوًا، بخصوص إقالة رئيس جامعة المنصورة، موضحة فى طلبها أن رئيس جامعة المنصورة مستمر فى مسلسل التعسف واتخاذه موقف ضدها بشكل يؤدى إلى وقوع ظلم.

وأوضحت "إيناس" فى خطابها لرئيس البرلمان: "إنصافكم لى ولـ42 نائبًا من أساتذة الجامعات لهو شرف لنا وسابقة برلمانية، إذ أكدتم من على المنصة المشرفة فى جلسة تاريخية أن أى رئيس جامعة مستقل، لكنه يخضع فى الوقت ذاته للقوانين المصرية، وأن هناك لائحة داخلية للبرلمان صدرت بقانون لأول مرة وهى قانون من قوانين الدولة، وأن أى رئيس جامعة لن يلتزم بها ستتخذ كل الإجراءات لتنحيته من منصبه".

وأضافت النائبة: "استقلال الجامعات لا يعنى على الإطلاق امتناع رؤساء تلك الجامعات عن تنفيذ القانون، وأصدرتم لرئيس لجنة التعليم بالبرلمان بالاجتماع مع وزير التعليم العالى وإبلاغه بذلك، وإذا لم ينفذ وزير التعليم، سنفعل الأدوات الرقابية، فالمجلس لن يترك حقه، ومن هنا أردت أن أحيط سيادتكم علما بأن أوامركم لم تنفذ وضرب بها رئيس جامعة المنصورة عرض الحائط، ولم يتخذ أى إجراء أو تصحيح الظلم الذى وقع علىَّ من جانبه، بل تمادى فى الأمر متخذًا مواقف هجومية، ومشهرًا بى فى الفضائيات، وعلى صفحات الجرائد، بل وصل الحال إلى تسخير أقاربه وأصدقائه للنيل من سمعتى العلمية والشخصية".

وتابعت: "لم يُلْغَ قرار رئيس جامعة المنصورة بخصوص حرمانى بشكل تعسفى من مباشرة أعمالى العلمية والإشراف على الرسائل العلمية والأبحاث، ووالمشاركة كعضو فى لجان امتحانات الدراسات العليا بالقسم، ضاربًا بتعليمات سيادتكم عرض الحائط، وغير ممتثل للقانون واللوائح، وغير ممتثل لتعليمات رئيس السلطة التشريعية فى مصر.. وتبرعت بكامل مستحقاتى وراتبى لصندوق تحيا مصر، إلا أن رئيس الجامعة رفض تنفيذ ذلك، متعللاً أننى ليس لى راتب أو مستحقات، فهل وصلت الاهانات لهذه الدرجة فى عهد سيادتكم؟".

وقالت: "حاولت جاهدة من خلال جلسات صلح كى نحل الأمور وديًا لمنع تعنت بشكل مبالغ فيه وتناسى مكانته العلمية كرئيس للجامعة، وفَضَّل الأخذ بالثأر منى ليجعل منى عبرة، ولينكل بالبرلمان بأكمله وبقراراته".

واستطردت: "معالى الرئيس ورفعا للحرج، وكون رئيس لجنة التعليم بالبرلمان تربطه صداقة شديدة برئيس جامعة المنصورة، ودائم الزيارة بمقر مكتبه بعد كل جلسة، وهذا لا يعيب فى شىء، ولا يخالف القانون أو الأعراف البرلمانية، وإنما رفعًا للحرج عن زميلى رئيس لجنة التعليم أرجو أن ترأس سيادتكم جلسة لجنة التعليم، والاطلاع عما تقدمت به من بيانات عاجلة وطلبات إحاطة، ولم تناقش فى اللجنة نظرًا لتحرج رئيس لجنة التعليم كونه صديق رئيس جامعة المنصورة، فها أنا أرفع عنه الحرج فى ذلك.. وأتمنى رفع الظلم الذى أتعرض إليه على مدار سنة كاملة حاولت فيها بالطرق الودية والإنسانية حل هذا الموضوع، إلا أننى لم أجد سوى سيادتكم كملاذ أخير بعد المولى عز وجل، مطالبين سيادتكم مساعدتنا فى اتخاذ الإجراءات لإقالة رئيس جامعة المنصورة كما صرحت من قبل من على المنصة المشرفة".

قصة الفيروس الغامض.. صحة البرلمان تتابع قضية حميات إمبابة وتنتظر رد الصحة العالمية

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل