المحتوى الرئيسى

نيوزويك: الهجرة من روسيا أكبر مهدد لاستقرار البلاد

03/20 14:08

أوردت مجلة نيوزويك الأميركية في تقرير أن ملايين المتعلمين الروس هربوا من روسيا خلال حكم الرئيس فلاديمير بوتين بسبب القمع السياسي وانعدام الفرص الاقتصادية ببلادهم، وأن هذه الهجرة أصبحت أكبر مهدد لاستقرار البلاد.

وذكر التقرير -الذي أُعد من مداولات ندوة نظمها المجلس الأطلنطي في السابع من الشهر الجاري- أن 1.8 مليون روسي وفقا للإحصاءات الرسمية غادروا بلادهم خلال الفترة من 2000 إلى 2014، وأن هذا التوجه ازداد بعد الفترة المذكورة.

وأضاف أن القمع "الشرس" للمجتمع المدني وضآلة الفرص الاقتصادية وغياب الإعلام المستقل عوامل ساهمت في هذا الخروج الذي وصفه التقرير بالتاريخي. وأشار إلى أن من غادر هم الفئات التي يُعوّل عليها في بناء الاقتصاد الروسي.

ومن جانبها، قالت الناشطة الروسية في الدفاع عن البيئة يفغينيا شيريكوفا بالندوة إن المصدر الرئيسي للسلطة حاليا ليس الناس بل ثروات عائدات النفط والغاز واعتماد أوروبا في الحصول على الطاقة من موسكو.

وشدد الباحث في علم الاجتماع المستشار بجامعة روتغرس الأميركية سيرغي إيروفيف على الحاجة للتمييز بين الأسباب التي دفعت بجزء من الروس لمغادرة بلادهم، قائلا إن هذا العدد من المهاجرين هو من أكثر الموجات تعقيدا من ناحية تركيب أفرادها.

وأشار التقرير إلى أن التضييق -الذي مارسته حكومة بوتين على المواطنين عام 2012- لم يتسم بالقمع السياسي فقط بل وضع العقبات أمام المستثمرين أيضا، والذين عانوا من الفساد المستشري كذلك.

ووصف إيروفيف موجة الهجرة من روسيا -والمستمرة منذ التسعينيات وحتى اليوم- بأنها ربما تكون آخر "هجرة للعقول" بسبب تدني التعليم الروسي في الوقت الراهن.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل