المحتوى الرئيسى

موقع إسرائيلي: لعنة الفراعنة وهم أم حقيقة؟

03/20 13:10

نشر موقع "هيدبروت" العبري الناطق بلسان اليهود المتشددين الاثنين 20 مارس تقريرا عن "لعنة الفراعنة" في مصر، معتبرا أن المصريين القدماء وبشهادة التوراة كانوا أمهر البشر في السحر والشعوذة.

وقال الموقع:" اليهود الذين يدرسون سفر الخروج يتذكرون جيدا أن مصر كانت ساحة عمل واسعة للسحرة. وأن السحرة في مصر شغلوا مناصب رفيعة في الحكم، واعتمد الملك فرعون على قدراتهم فوق الطبيعية، عندما تحدى موسى وهارون. ولدفع الملك لأخذ رسالته على محمل الجد، اضطر موسى أولا، أن يظهر له كيف تتغلب الآيات الإلهية على السحرة".

وتساءل الموقع :"أيا كانت قوة سحرة مصر، فهل كانوا أقوياء بشكل كاف لاستخدام السحر واللعنات بعدهم بآلاف السنين؟".

هناك الكثيرون في العالم يؤمنون بلعنة الفراعنة، التي أصبحت أكثر شهرة عام 1921، مع اكتشاف قبر الملك المصري الفرعوني توت عنخ آمون.

واللعنة اعتقاد بأي أي شخص سيحاول إزعاج مومياء مصرية في قبرها خاصة لو كانت لأحد الملوك، فسوف تنزل عليه لعنة، تتراوح في أشكالها بين ملازمة الحظ السيء له أو المرض أو الوفاة.

واستشهد الموقع الإسرائيلي بالأحداث الغريبة التي تلت فتح مقبرة توت عنخ آمون، وموت كل من تواجدوا خلال فتح المقبرة واحدا تلو الآخر، بداية من اللورد كارنرفون الذي مول عملية البحث، وحضر فتح المقبرة، في "ظروف غامضة"، وفي لحظة وفاته انقطع التيار الكهربي عن القاهرة كلها، لسبب غير معروف.

وقال ابن اللورد إن الكلب المحبب على قلب أبيه توفى هو الآخر في نفس اللحظة. وبوفاة كارنرفون بدأت اللعنة التي لم تتوقف على مدى عقد من الزمن بعد ذلك، لتحصد أرواح العشرات ممن ساهموا أو وافقوا أو نقلوا مومياء توت عنخ آمون.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل