المحتوى الرئيسى

مبادرة لتعليم الأطفال كيفية تجنب ''الأخبار المزيفة''

03/20 10:44

قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إنه يجب تعليم الأطفال ما هي الأخبار المزيفة حتى لا يتحولوا إلى متشددين، وفقًا لصحيفة "التليجراف" البريطانية.

ولفتت الصحيفة في تقرير لها إلى أن المنظمة الدولية كشفت النقاب، السبت الماضي، عن خطط جديدة تتضمن إضافة فئة جديدة تطلق عليها "التنافسية العالمية" التي تقيم الصغار كيفية التفكير بطريقة سليمة وتعلمهم التفكير النقدي لما يرد إليهم من معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى يفرقوا بين الأخبار الصحيحة والادعاءات المشكوك فيه.

وأوضحت الصحيفة أن من بين أهداف المنظمة الدولية أن تحول دون تعرض الأطفال لغسيل المخ بواسطة تلك الأخبار المزيفة وعلى سبيل المثال إقناع بعض الأشخاص بالسفر إلى سوريا للقتال مع مسلحي "داعش".

وقالت الصحيفة إن الخطوة المنتظر الإعلان عنها في المنتدى العالمي للتعليم والمهارات في دبي في عطلة الأسبوع، في غاية الأهمية لأن الحكومات حول العالم تستخدم نتائجها في سياسة الإعلام التي تهدف إلى التمييز بين ما هو صواب وما هو غير ذلك.

وقال أندريه سليتشر، مدير إدارة التعليم والمهارات بالمنظمة، إن غرف الدردشة الخاصة التي يتم استخدامها في المحادثات تضم وجهات نظر متشابهة، مطالبًا بأن تقوم المدارس بتعليم الصغار كيفية التعامل مع وجهات نظر مختلفة وآراء متفاوتة.

وتابع: "تصميم غرف الدردشة على أساس الرؤى المتشابهة يخالف فكرة الكفاءة العالمية"، مشيرًا إلى أن "ذهاب الشباب الأوروبيين للقتال مع "داعش" في الشرق الأوسط يمثل دعمًا لثقافة واحدة؛ وهو أحد مخرجات التفكير الذي يعتمد على أن هناك حقيقة واحدة وطريقة واحدة للحياة".

وأوضح أنه يجب أن يتم تعليم الصغار كيف يفكرون ويتناقشون في قضايا ورؤى مختلفة حتى يكون قادرين على إيجاد أرضية مشتركة مع من يختلفون معهم.

ولفتت الصحيفة إلى وجود 5 أنواع من الأخبار الكاذبة وهي:

يتم تصميم هذه الأخبار لخداع القراء وتم استخدامها في قصص خاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء الانتخابات الرئاسية الماضية لترويج أخبار مشاهير يدعمونه.

تستخدم بعض وسائل الإعلام الفكاهة في نشر قصص عن أخبار مزيفة يمكنها أن تسوق القصة خارج السياق.

الخداع على نطاق واسع في بعض وسائل الإعلام ذات السمعة الجيدة.

اختيار بعض الحقائق وسردها في القصة معًا لخدمة غرض بعينه.

مثل القضايا التي تمثل يحدث فيها تصادم أيديولوجي أو خلاف في الرأي مثل الصراعات الإقليية.

وأوضحت الصحيفة أن الاختبارات ستتم كل 3 سنوات وتشمل الأطفال في سن 15 عامًا وتحمل مسمى اختبارات الكفاءات العالمية.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل