محادثات روسية يابانية على خلفية الأزمة الكورية الشمالية

اليابان تطلق قمرا جديدا للتجسس على كوريا الشمالية

بكين تطالب واشنطن بالتعامل بـ"برود أعصاب" مع كوريا الشمالية

تيلرسون: التحرك العسكري ضد كوريا الشمالية "خيار وارد"

صبر الولايات المتحدة إزاء كوريا الشمالية "قد نفد والخيار العسكري مطروح"

كوريا الشمالية "تختبر محركا صاروخيا فائقا"

كوريا الشمالية تجري اختبارًا على محرك صاروخي جديد

وزير الخارجية الاميركي في بكين لتعزيز الضغط على كوريا الشمالية

طوكيو: يطغى ملف الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على المحادثات المقررة الاثنين في طوكيو بين وزراء خارجية ودفاع اليابان وروسيا على خلفية الأزمة الناجمة من تجارب الصواريخ في كوريا الشمالية.

وصرح وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا امام الصحافيين قبل بدء المحادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "نريد التباحث في الامن الاقليمي، ومن ضمنه، الملف النووي الكوري الشمالي والصواريخ البالستية في هذا البلد".

من جهته، قال لافروف دون أن يذكر كوريا الشمالية تحديدا ان "موضوعات عدة متعلقة بالامن العالمي والاقليمي قد تراكمت"، مما يجعل هذه المحادثات "في موضوع الساعة".

انضم الى الوزيرين بعد الظهر وزيرا خارجية روسيا سيرغي شويغو واليابان توموني اينادا لخوض جولة ثانية من المحادثات "2+2" منذ مطلع نوفمبر 2013. ومن المتوقع ان يشارك الوزراء في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع.

قبل اسبوعين، أطلقت بيونغ يانغ صواريخ عدة باتجاه أرخبيل جزر اليابان سقط ثلاثة منها قبالة سواحل مدينة في الشمال يبلغ عدد سكانها 29 الف نسمة. وأعربت طوكيو عن القلق إزاء التقدم المتسارع الذي يحققه الشمال على صعيد تطوير الصواريخ.

سيشمل الاجتماع بين الوزراء الاربعة أيضا موضوع جزر كوريل (التي تسميها اليابان "أراضي الشمال") والتي تشكل نقطة خلاف بين البلدين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية قبل 70 عاما. وتحول هذه المسألة دون توقيع معاهدة سلام بين البلدين.