المحتوى الرئيسى

جالوب: شعبية ترامب الأقل بين رؤساء أمريكا في 70 عاما

03/20 12:05

تراجعت شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمعدل ثلاث نقاط السبت الماضي، إلى ما نسبته 37%، مسجلا أدنى مستوياتها منذ تسلمه السلطة رسميا في الـ 20 من يناير الماضي.

هذا ما أظهرته أحدث دراسة مسحية أجرتها مؤسسة "جالوب" الأمريكية لاستطلاعات الرآي، ونشرت نتائجها صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وذكرت الدراسة أنه وفي الوقت الذي شهد فيه رؤوساء آخرون للولايات المتحدة تراجعا في شعبياتهم خلال فترات ولاياتهم الرئاسية، لكن تلك هي المرة الأولى في 70 عاما على الأقل، التي تتدنى فيها شعبية رئيس امريكي إلى هذا المستوى قبل حلول شهر مارس الأول من فترة ولايتهم الأولى.

وجاءت نتائج الدراسة بعد فترة وجيزة قبل جلسة الاستماع التي سيعقدها الكونجرس الأمريكي حول روسيا ومدى صحة مزاعم تدخلها في توجيه سير الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة لصالح المرشح الجمهوري آنذاك دونالد ترامب على حساب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وأوضحت الصحيفة أن الانخفاض الحاد في شعبية ترامب يجيء أيضا في الوقت تنعقد غدا الاثنين جلسة استماع لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف بي آي) جيمس كومي في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب لتسليط الضوء على العلاقات بين الرئيس ترامب وروسيا، واتهامه لسلفه باراك أوباما بالتنصت عليه إبان حملته الرئاسية.

وكانت نسبتا الرضا وعدم الرضا عن أداء ترامب قد تساوتا تقريبا عند 45% في الثاني والعشرين من يناير الماضي، أي بعد مرور ثلاثة أيام فقط على توليه منصب رئيس البلاد.

لكن رتفعت نسبة المواطنين غير المؤيدين لسياسة ترامب لتصل إلى 58%، وفقا لمؤسسة “جالوب”.

وتتابع "جالوب" شعبية ترامب بصورة يومية عبر مقابلات هاتفية تجريها مع ما يقرب من 1500 بالغ، وفقا لموقعها على شبكة الانترنت. ولفتت "جالوب" إلى أن هامش الخطأ يبلغ ثلاث نقاط مئوية.

 وواجه ترامب أرقام استطلاع صعبة حتى قبل أن يتولى منصبه. فقبل أيام قليلة من تنصيبه، بلغت نسبة شعبيته 40 % - ما يقرب من نصف شعبية سلفه باراك أوباما، التي بلغت 78 في المئة قبل تنصيبه في عام 2009، وفقا لمؤسسة جالوب.

ورفض الرئيس، مع ذلك، الاعتراف بتدني شعبيته. وكتب في تغريدة على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" في أوائل فبراير الماضي "أي استطلاعات سلبية هي أخبار كاذبة".

وفي مؤتمر صحفي الشهر الماضي، استشهد ترامب باستطلاع للرأي أجراه معهد "راسموسن" والذي أظهر أن شعبيته بلغت 55 % - في الوقت الذي وضعت فيه مؤسستا جالوب وبيو للأبحاث شعبيته عند 40 %  و 39%.

يذكر أنه وفي فبراير الماضي، اختار بعض المؤرخين إبراهام لينكولن وجورج واشنطن وفرانكلين دي. روزفلت على التوالي كأفضل ثلاثة رؤساء أمريكيين في التاريخ، بحسب ما أوردته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

وتقول الشبكة إن المؤرخين أدخلوا الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما في القائمة عند المركز الثاني عشر، وذلك في القائمة أعلنتها شبكة "سي- سبان" التلفزيونية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل