المحتوى الرئيسى

أمهات يضطهدهن الإعلام ولا يحتفى بهن في عيد الأم .. دعونا نرد لهن الجميل

03/20 08:12

كم من الأمهات تظلم في  عيد الأم  ولا يُحتفى بهن، هن أمهات ينساها الإعلام ، وكأنهن أمهات في المنفى. واتباعاً لقول  الشاعر: “عيونك أمهات وبيوت وقلبك ظل شجرة توت”، فسأحاول جاهداً أن أعطي لهؤلاء الأمهات جزءاً من حقهن الضائع، والاحتفاء بهن، وربنا يقدرنا على فعل الخير.

هي إحدى الأمهات التي لا يذكر فضلها إلا في الصيف وعلى شاطئ مدينة الإسكندرية مع قليل من الليمون، وأم الخلول، أم مثالية من حيث الطعم و “المزازة”. وأم الخلول جمعها بنات الخلول، من عائلة بنات الخلول أو الرخويات ثنائية الصدفة، وتوجد في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأدرياتي.

أم أخرى مجهولة لا يُلقي لها أحدٌ بالاً، رغم أنها أم جميلة المظهر تطير في سماء الأمومة. وأم قويق هي فصيل من أنواع طائر البوم، تسمى أيضاً البومة الصغيرة، ذات رأس مستدير وساقين طويلتين، طولها بين 23 و 27 سم، وتكون الأنثى أكبر من الذكر حجماً، لونها رمادي يميل إلى البني، والأجزاء العلوية عليها نقاط بيضاء، والعيون صفراء والمنقار أصفر فاتح، والأرجل مغطاة تقريباً بالريش، ولونها يميل إلى الأصفر الفاتح إلى الأبيض.

وهي إحدى الأمهات، لا تكل ولا تتعب حتى تكون على قدر المسؤولية التي ألقيت على عاتقها، و44 ليس رقماً هيناً. “الحريشة” أو أم اربعة وأربعين من طائفة المفصليات كثيرات الأرجل، سميت بهذا الاسم نظراً لاحتوائها على 44 زائدة، يبلغ طولها مابين  10 و 155 سنتيمترات، وتوجد في جميع أنحاء العالم، خصوصاً قارتي أمريكا وأستراليا.

تعدّ أم أربعة وأربعين الأنثى، أماً مثالية، حيث إنها تحتضن بيضها من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وذلك بأن تلف جسدها حولهم إلى حين الفقس، ثم تحميهم عدة أيام حتى يخرجوا للعيش بمفردهم.

وتسمى أيضاً أم الدويس، وهي أم من الخليج العربي، أم ليست كمثل الأمهات، أم ساحرة.

أم الصبيان أو أم الدويس، اسم لمخلوق تنتشر الحكايات عنه في اليمن وبعض دول الخليج العربي، وهو عبارة عن أنثى غول شديدة البشاعة لها أرجل بقرة، تتنكر غالباً في شكل امرأة جميلة تظهر ليلاً لتخطف الرجال وتتزوجهم، أو تسخطهم إذا رفضوا الزواج بها، تقول الأسطورة إن لها صرخة ليس لها مثيل.

ومن حكايات أم الصبيان، أنها في المناطق الجبلية تترافق مع صياد، وحيوان خرافي آخر هو الطاهش، ويصل المعتقد في بعض المناطق إلى الإيمان التام

وهي الأم المدرسة والمعلم في الأدب الشعبي وفي الأساطير العربية.

من أقدم الأمهات على الإطلاق، تقول الأسطورة: “إنها حيوان خرافي له عين واحدة حمراء قانية”، وفي الأدب الشعبي قيل إنها ساحرة قبيحة الوجه، فرّقت بين الشاطر حسن وحبيبته ست الحسن والجمال، أمنا الغولة هي التهديد الأشهر الذي ناله كل طفل من جدته في صغره إذا لم يسمع الكلام، بأنها سوف تأتي لتأكله، أم لم يرها أحد من قبل رغم كل ما قيل عنها.

” الام مدرسة إذا أعددتها، أعددت شعباً طيب الأعراق”.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل