لعنة ترامب.. القمة الإفريقية بلا أفارقة

في كل عام تشهد الولايات المتحدة تلاقي وفود من القارة السمراء مع مسؤولين وقيادات أعمال لحضور فعاليات القمة الإفريقية العالمية للاقتصاد والتنمية.

قمة هذا العام أقيمت بجامعة ساوثرن كاليفورنيا في لوس أنجلوس، لكن لسوء الحظ غاب عن القمة عنصر جوهري، ألا وهم الأفارقة.

لم يستطع أحد من الوفود الإفريقية المدعوة الحضور بعد رفض منحهم تأشيرات دخول الولايات المتحدة في الدقيقة الأخيرة.

ونقل راديو صوت أمريكا عن ماري فلاورز رئيسة القمة قولها إن النسخات الثلاث الماضية من  كان يتم رفض حوالي 40 % من تأشيرات الوفود، لكن هذا العام بلغت نسبة الرفض 100 %، في مشهد مؤسف، لا سيما في ظل الشعور  بخيبة الأمل الذي راود هؤلاء الأشخاص.

وأضافت أن نحو 100 ضيف من إثيوبيا وغانا وغينيا ونيجيريا وسيراليون وجنوب إفريقيا لم يتمكنوا من الحضور.

ومضت تقول: "ينبغي القول إن معظمنا يشعر أن ما حدث تمييز واضح ضد البلدان الإفريقية. الأشخاص الذين حرموا من الحصول على التأشيرة هم رجال أعمال ذوو صفة شرعية ولديهم روابط بالقارة".

وبحسب فلاورز، فإن العديد من الذين تقدموا للحصول على التأشيرات قبل أسابيع أو شهور لم يتم استدعاؤهم إلى مقابلات مع السفارات الأمريكية المختصة إلا قبل قبل أيام من السفر.

برينس كوجو هيلتون، فنان جرافيك من غانا، كان من المفترض أن يقود جلسة حول صناعة الفيلم لكنه حرم من التأشيرة قبل 4 أيام فحسب من السفر.

وحاولت ديان واتسون عضوة الكونجرس السابقة من كاليفورنيا الاتصال بالخارجية الأمريكية لبحث مسألة حظر التأشيرات لوفود القمة الإفريقية.