المحتوى الرئيسى

عودة سرقة السيارات وتجارة السلاح في ''مثلث'' شبين القناطر.. الأهالي للأمن: ''احمونا.. أولادنا في خطر''

03/20 00:08

المثلث الذهبي بشبين القناطر، منطقة اشتهرت بإيوائها للعناصر الإجرامية التي تشكل تهديدا ليس لأهالي القليوبية فقط بل للمحافظات المجاورة أيضا، "المثلث" يضم مناطق الجعافرة وكوم السمن والقشيش، تجري فيهم تجارة السلاح والمخدرات وسرقة السيارات بالإكراه، بشكل دائم.

الرعب يصيب النفوس مع ذكر أسماء المناطق الثلاث، ورغم الحملات الأمنية الدائمة التي تشنها مديرية أمن القليوبية على هذا المثلث، إلا أن الجريمة تزداد في همزة الوصل بين خمس محافظات بالوجه البحري شمالًا ومحافظتي القاهرة والجيزة جنوبًا.

عقب ضبط المتهمين بقتل المقدم مصطفى لطفي، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، وبعض ضباط وأفراد الشرطة الذين تم اغتيالهم برصاص عصابات كوريا والدكش، منذ شهور، الأمور ساءت ثانية، وعادت سرقة السيارات من المارة، وتطوّرت أعمال السرقة بالإكراه، وسط استياء وخوف أهالي شبين القناطر بسبب غياب الأمن.

وقال مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية لمصراوي إن عصابات سرقة السيارات تتحرك إلى الطرق الرئيسية والفرعية بالمحافظة، بالطريق الدائري، والزراعي، وشبين قليوب، وشبين طوخ، والتي تحوي أوكارا لعصابات تسرّح أتباعها من العاطلين والمسجلين لقطع الطريق في ساعات متأخرة من الليل.

ويوضح سامح محمود، أحد أهالي شبين القناطر، أن تجار السيارات المسروقة ينتشرون بكثرة في منطقته، وأن أي سيارة مسروقة يجدونها في أحد هذه الأماكن، وتتراوح الأسعار ما بين 10 آلاف جنيه و30 ألفا، مقابل عودتها لمالكها، حسب نوع السيارة المسروقة وحالتها.

كما يضيف خليل مرزوق، أن أغلب سكان هذه المناطق يتاجرون في السلاح بكافة أنواعه، على مرأى ومسمع من الجميع، حتى أصبحت تلك التجارة علنية، نافيا تصريحات قيادات أمن القليوبية بعودة الحياة إلى طبيعتها في تلك المناطق، مناشدا الأمن تكثيف جهوده لمكافحة تجارة السلاح لأن "أولادنا في خطر" نتيجة البيئة التي تحيط بها الجريمة.

سامية محمد، أحد سكان شبين القناطر، تخشى هي وأولادها الخروج ليلاً، نظرا لانتشار البلطجية وتجار المخدرات، الذين يقومون بخطف الفتيات والشباب وطلب فدية من الأهالي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل