المحتوى الرئيسى

إنشاء مستشفى متخصص فى علاج أمراض السرطان لدى النساء بالشيخ زايد

03/19 22:21

أطلقت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى مشروعها القومى الجديد لمكافحة مرض السرطان فى احتفالية كبرى بمناسبة مرور عامين على إنشائها شارك فيها وزراء ومسئولون ورجال أعمال ورؤساء بنوك وقادة فكر وإعلام.

قال حازم الليثى، العضو المنتدب والسكرتير العام لمؤسسة بهية، إن هذا المشروع يضم أكبر مستشفى متخصص لعلاج أمراض السرطان للنساء فى مصر والشرق الأوسط بالمجان بأعلى المواصفات العالمية ومجهز بأحدث التقنيات والأجهزة التشخيصية على مستوى العالم، مشيراً إلى أن هذا الصرح الطبى سيقام فى مدينة الشيخ زايد على مساحة 4 آلاف م2 تم تخصيصها بالاتفاق مع الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حيث تم تسديد جزء من ثمن الأراضى من خلال التبرعات التى تتلقاها المؤسسة من مختلف الجهات والأشخاص.

وطالب الليثى بضرورة اعتبار هذا المشروع من المشروعات القومية التى تهتم مباشرة بتوفير الرعاية الطبية للنساء وسيدات مصر باعتبارهن العمود الفقرى فى الأسرة والمجتمع المصرى والاهتمام بها يمثل ليس فقط قضية قومية ولكنها أيضاً قضية أمن قومى لأنها تضمن الاستمرارية والاستقرار لكيان هذه الأسرة.

وتابع قائلاً إن التبرع لاستكمال هذا المشروع يجب أن يحظى بالأولوية لدى المؤسسات والكيانات الرسمية وغير الرسمية والشخصيات العامة والخاصة حتى يتمكن من تقديم خدماته بأعلى مستوى إلى المرضى والمصابين الذين تتزايد أعدادهم سنوياً، مشيراً فى هذا الصدد إلى أن عدد النساء المصابات بسرطان الثدى سنوياً يصل نحو 30 ألفاً من سيدات مصر، وهذا العدد يمثل بداية مشكلة يجب الانتباه إليها وهذا ما جعلنا نسعى إلى الإسراع فى وضع هذا الحلم موضع التنفيذ فى أسرع وقت لإنقاذ الآلاف من أمهاتنا وبناتنا المصابات سنوياً. وأضاف أن المؤسسة استقبلت أكثر من 27500 سيدة ما بين فحص مبكر وكشف أورام وهناك أكثر من 1300 حالة يتم اكتشافها شهرياً بما يسمح لها بالعمل فوراً لمتابعتها للقضاء على انتشار المرض فى باقى أجزاء جسم المريض.

بدأت الاحتفالية بمؤتمر صحفى أكد فيه الدكتور أحمد حسن، رئيس قسم الأورام، رئيس المجلس الطبى بمؤسسة بهية أن الاستراتيجية الجديدة هدفها الرئيسى تقديم أفضل رعاية للمرأة المصرية من خلال الخدمات المجانية المتميزة لكل مرضى السرطان من النساء بهدف التخفيف عنهم وتحويل مواجهة هذا المرض إلى مشروع قومى ووطنى يستلزم أن يلتفت إليه الجميع بداية من الدولة بكل مؤسساتها حتى المواطن البسيط.

مشيرا إلى أن مؤسسة بهية تولى اهتماماً خاصاً بالبحث العلمى باعتباره أحد أهم عناصر مواجهة المرض، لذلك فإن الأولوية خلال المرحلة المقبلة ستكون لتجهيز وافتتاح مركز بهية للأبحاث بعد الحصول على الترخيص اللازم من وزارة الصحة المصرية.

وأضاف الدكتور أحمد حسن أن المرحلة الأولى من المركز ستكون للدراسات والأبحاث المتعلقة بطبيعة مرض سرطان السيدات فى مصر بشكل خاص، أما المرحلة الثانية سوف تشمل استخدام الأمصال العلاجية العالمية الجديدة بعد اعتمادها من الجهات الرقابية الخارجية ووزارة الصحة المصرية، مؤكداً فى الوقت نفسه أنه سيتم الاتفاق مع مراكز بحثية عالمية فى علاج السرطان لتقديم الدعم والمشورة العلمية بما يتناسب مع التوسعات التى تعتزم المؤسسة القيام بها.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل