بداية الخلافات بين أنصار "قلاش" و"سلامة" في مجلس "الصحفيين" الجديد

اشتعلت الخلافات بين أعضاء مجلس نقابة الصحفيين القدامى والجدد، حول اختيار منصب السكرتير العام والوكلاء وأمين لجنة الحريات. وقالت مصادر لـ"الوطن" قريبة من نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة، إن جبهة النقيب ربما تختار إبراهيم أبوكيلة عضو المجلس سكرتيرا عاما للنقابة، مؤكدة أن الجبهة لن تختار جمال عبدالرحيم لهذا المنصب الذي شغله في المجلس السابق.

وأكدت المصادر أن نقيب الصحفيين ربما يترك اختيار منصب رئيس لجنة الحريات، لبعض الأعضاء المختلفين معه وكانوا أقرب لنقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش، منوهة إلى أن أسماء الوكيلين وأمين الصندوق لم يتم حسم أسمائهم حتى الآن بسبب وجود الخلافات حول اختيارهم أيضا.

وعلى الجانب الآخر علمت "الوطن" من مصادر قريبة من بعض أعضاء المجلس المختلفين مع عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، إنهم سيتوافقوا على محمود كامل أو عمرو بدر، لترشيح أحدهم لموقع رئيس لجنة الحريات. وتابع: "سنحاول أن ندفع بأحد منهم لذات الموقع ونتوقع أن لا تدفع الجهة الأخرى بمرشح للجنة الحريات".

وبدوره قال عمرو بدر عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنه بالفعل لم يحسم موقفة من الترشح لرئاسة لجنة الحريات، لافتا إلى أنه سيتوافق مع الزملاء قبل طرح نفسه لهذا الموقع، منوها إلى أنه من الممكن أن يتنافس على موقع أمين لجنة التدريب أو لجنة الثقافة، في حال عدم التوافق على ترشحه لموقع أمين الحريات.

وأضاف بدر لــ "الوطن"، أنه لدية خطة حقيقية لتطوير الأداء الصحفي للزملاء الصحفيين، وتابع: "من الممكن أن نتعاقد مع مؤسسة رويترز الصحفية أو البي بي سي البريطانية لتدريب شباب الصحفيين على طريقة العمل الصحفي في المؤسسات الصحفية العالمية"، لافتا إلى أنه في حالة توليه مسؤولية لجنة الحريات سيعمل على "البحث عن الصحفيين المحبوسين للوقوف بجانبهم والدفاع عنهم، كما سيواجه بقوة التعدي على الصحفيين أثناء تغطية الفاعليات أو المظاهرات".

قال محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنه لم يحسم أمره من الترشح على موقع أمين الحريات حتى الآن، لافتا إلى أنه يفكر إذا كان سيترشح على موقع أمين لجنة الحريات أو الثقافة، موضحا أنه لن يدخل في صدام حول منصب الحريات ولكنه مازال يبحث الأمر.

وأشار كامل إلى أن الذي دفعة للتفكير في رئاسة اللجنة الثقافية تبنيه مشروع حصر الدوريات القديمة الموجودة في نقابة الصحفيين لكتابة محتوياتها إلكترونيا للحفاظ عليها، مؤكدا أن نقابة الصحفيين عقدت بالفعل بروتوكول مع مكتبة الإسكندرية لتحويل هذه الدوريات المكتوبة لمادة إلكترونية وتم تسليم جزء كبير منها.

وأضاف أن لدية مشروع لتطوير مكتبة النقابة ودعمها بأجهزة الكمبيوتر الحديثة وذلك لعرض هذه الدوريات للزملاء الصحفيين، وكذلك عرض عدد من الكتب والروايات المختلفة، منوها إلى أن الاهتمام بالجانب الثقافي أمر هام جدا للعقول الصحفية.

وقال محمد سعد عبدالحفيظ عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنه سيطرح نفسه لرئاسة لجنة تدريب الصحفيين، لافتا إلى أنه مهتم للغاية بتطوير الأداء الصحفي للزملاء، وذلك لرفع مستوى الصحافة الورقية والالكترونية.