المحتوى الرئيسى

أسقف مغاغة يدافع عن انحناء الأقباط وتقبيل أيدي رجال الدين: واجب شرعي

03/19 17:15

"أغاثون" يطالب بمراجعة كتب دير أبومقار: هناك أصابع خفية من داخل الكنيسة توزع الأدوار لمخالفة الإيمان بحجة التطوير

دافع الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس بمحافظة المنيا، ورئيس رابطة خريجي الكلية الأكليريكية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن تقبيل أيادي رجال الدين وعمل مطانية أو المنادة بكلمة "سيدنا" للبعض منهم، بعد مطالبة بعض الأقباط للمجمع المقدس للكنيسة بمناقشة هذا الأمر واعتباره بدعة وهرطقة.

وفي مذكرة رسمية ردا على هذا الأمر، حصلت "الوطن" على نسخة منها، أكد الأنبا أغاثون، أن أنحناء الأقباط وتقبيل أيادي رجال الدين احتراما وتقديرا لكهنوتهم ولدورهم الرعوي المتعدد الجوانب، وأن هذا تقليد مقدس ومستمر حتى أن أطفال الأقباط لا الكبار فقط ينحنون ويقبلون أيادي حاملي الكهنوت وكذلك بعض المسلمين.

وأعتبر أسقف مغاغة، أن انحناء الأقباط وتقبيل أيدي الكهنة هو واجب شرعي خاص باحترام الكهنوت وخاصة أن هذا الوضع ليس ضد المسيح أو رسالته أو الإيمان المسيحي عموما، وأن الأقباط لا يقبلون الخروج على المسلمات الإيمانية ومن بينها التقليد وأنهم دائما يتمسكون بمسلماتهم الإيمانية أكثر من ذي قبل وخاصة وقت الهجوم عليها سواء كان من الداخل أو الخارج.

وكان بعض الأقباط اعتبروا أن تقبيل رجل الدين القبطي هرطقة مسيحية مثل تلك الهرطقات التى واجهتها الكنيسة الأولى ووأنها بدعة مذمومه ومرفوضة وتضرب أسس الإيمان المسيحي كلة وضد المسيح وهرطقة وثنية منقولة من الديانات القديمة، مطالبين المجمع المقدس بمناقشتها لايقافها ومنعها.

وقال الأنبا أغاثون في رده بأن كل هذه التهم لا وجود لها وإدعاءات لا صحة لها لأسباب كثيرة لأن الانحناء على أيدي حاملي الكهنوت وتقبيلها هو احترام لسر الكهنوت وسلطانه لا إلى الأشخاص أو الناس، وأن هذا كان تقليد متبع في جميع الكنائس القائمة على تسلسل رسولي وحتى إلى وقت قريب، وأن الدعوة لمنع التقبيل هي ما قد تكون هرطقة وتحريض على عدم احترام وتقدير حاملي سر الكهنوت.

وأضاف أسقف مغاغة، أن السلام بتلك الطريقة يحمل احتراما وتقديرا لرجال الدين لدورهم الرعوي والخدمي ولا ضرر منه على الإيمان والعقيدة، وأن المسيح أمر بالسلام على الجميع وترك الحرية الكاملة في أسلوب وطريقة السلام إلى أن استقر الوضع وصار بهذه الطريقة، وأن المطالبة بوقف تلك الطريقة هو نوع من التأثر بالطوائف والطائفة أو الإنضمام إليهم والخروج عن المسلمات الإيمانية والتأثر بالحرية الزائدة في المجتمعات الغربية وتشبها بمن يعيشون فيها بالتخلي عن التقاليد الدينية الصحيحة المتبعة في المجتمعات الشرقية المحافظة.

كما دافع الأنبا أغاثون، عن إطلاق لقب "سيدنا" في مناداة رجال الكهنوت، لان لفظ السيد ليست قاصرة على المسيح فقط، وأن هذا اللفظ مصطلح كتابي لها معاني متعددة ولا يوجد مانع أو خطأ في أن تقال كلمة "سيدنا" على الذين هم في منصب وظيفي أو الأساقفة والمطارنة والبابا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل