المحتوى الرئيسى

مصر تترأس الاجتماع السنوى لاتحاد هيئات الأوراق المالية العربية بتونس

03/19 14:28

أكد شريف سامي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية على أن التحديات التى تشهدها أسواق المال العربية واحدة، وتشترك معظم دول المنطقة فى تأثرها بالأوضاع السياسية ومكافحة الإرهاب إضافة إلى التحديات الاقتصادية العالمية لاسيما انخفاض سعر البترول ورفع سعر الفائدة على الدولار أكثر من مرة.

وقال سامي - في تصريحات له على هامش رئاسة مصر للاجتماع السنوي لاتحاد هيئات الأوراق المالية العربية بالعاصمة تونس - إن الهيئات المشرفة على أسواق المال العربية حريصة على تعزيز قدرات الأسواق وتحقيق تناغم وتقارب بين التشريعات المنظمة بما يشجع على انتقال رؤوس الأموال والقيد المشترك للشركات.

ورحب شريف سامى بصفته رئيساً لاتحاد هيئات الأوراق المالية العربية بانعقاد الاجتماع السنوى الحادي عشر للاتحاد فى العاصمة تونس، منوها إلى اهتمام الرقباء الماليين عالميا بدراسة الاقتصاد السلوكي للمتعاملين في البورصات وبمتابعة الفرص والتحديات التى يتيحها التقدم السريع فى تكنولوجيات المعلومات المالية أو الـ”فينتك”.

ولفت إلى أهمية أن تتبنى أسواق المال العربية معايير متفق عليها بشأن أدوات التمويل للمشروعات المعنية بالبيئة أو ما يعرف بالسندات الخضراء وصناديق الاستثمار الخضراء.. وأوضح أن هذا النوع من التمويل يرتبط بمشروعات صديقة للبيئة تعمل على تخفيض انبعاث الكربون وترشيد استخدام الطاقة إضافة إلى توليد الطاقة المتجددة من الرياح والشمس وغيرها.

وأشار شريف سامى إلى أنه تمت مناقشة أول دراسة عربية من نوعها أعدها الاتحاد عن تنظيم عروض الشراء للشركات المقيد لها أسهم بالبورصة، وتضمنت استعراض التشريعات والقواعد المنظمة بعدة دول عربية وتلي ذلك مقارنتها بالضوابط المناظرة دولياً مثل المعمول بها في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الدول الآسيوية.

ونوه إلى أن موضوع عروض الشراء سواء الاختيارية أو الإجبارية من المواضيع الشائكة فى أى سوق مال نشط ويتطلب الكثير من القواعد لتنظيمه، لاسيما التي تعني بالإفصاح ومسئولية مجلس إدارة الشركة فى كافة مراحل تلك العروض والحالات التي يمكن استثنائها من التقدم بعرض شراء إجبارى، وهذا التنظيم يستهدف في المقام الأول حماية مساهمي الأقلية وصغار المساهمين.

وأضاف أنه تم أيضاً عرض دليل استرشادي لقواعد حوكمة الشركات أعدته لجنة من ممثلي عدد من الهيئات العربية وقارنت بين التشريعات المعمول بها في مختلف دول المنطقة إضافة إلى أفضل الممارسات الدولية بهذا الخصوص.

وصرح رئيس الهيئة على هامش الاجتماع أن القيمة السوقية لأسواق المال العربية بلغت 1ر1 تريليون دولار بنهاية عام 2016 وشهدت نمو 7ر3 % عن العام السابق عليه، مشيرا إلى أن القيمة السوقية للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية تمثل 5% من إجمالى الأسواق العربية وتأتي فى الترتيب الخامس.

كما شارك في جانب من الفعالية فاضل عبد الكافي وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي بتونس والذي ألقى كلمة تناولت جهود الإصلاح الاقتصادي والإعداد لخطة لطرح عدد من الشركات العامة بالبورصة.

وقام رؤساء هيئات الأوراق المالية العربية المشاركين بتكريم شريف سامى بمناسبة انتهاء رئاسته للاتحاد وانتقالها لهيئة السوق المالية بتونس.

وتأسس اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية عام 2007 بأبوظبي ويضم حالياً فى عضويته 15 دولية عربية إضافة إلى ثلاثة أعضاء منتسبين وعضو مراقب هو صندوق النقد العربى.. وعقد اجتماعه السنوي بالقاهرة لأول مرة في شهر مارس الماضي. 

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل