المحتوى الرئيسى

عبد العليم خطاب.. درس السينما في لندن وعمل ممثلًا ثانويا في مصر

03/19 14:16

لا يتفق حجم نجوميته مع الجهد الذي بذله في سبيل الفن، فربما يكون معروفًا لطلاب معهدي الفنون المسرحية والسينما، لكن في الغالب لا يعرف الجمهور اسمه، وقد لا يتذكر شكله إلا ضبابًا في أدوار صغيرة أداها باحترافية عالية، غلب عليها طابع القسوة والشر، لكن لا مانع من جرعة كوميدية لا تفقده وقاره.

إنه الفنان الراحل عبدالعليم محمد أحمد شرف الدين خطاب، والذي اشتهر فنيًا بـ "عبد العليم خطاب"، وهو المولود في يوم 19 مارس عام 1913، وفي أقوال أخرى يوم 13 مايو من العام ذاته، في مركز أشمون بالمنوفية، حيث درس وحصل على الشهادة الابتدائية والكفاءة، ليسافر بعد ذلك إلى روسيا، وهناك تعلّم فن المونتاج، ودرس أصول السينما، ثم عاد إلى مصر ومكث فترة، وبعدها سافر إلى لندن لاستئناف دراسة المونتاج والإخراج.

ومع افتتاح معهد التمثيل، التحق به ثم تخرج وبدأ عمله ممثلاً في فرقة "رمسيس" تحت قيادة الفنان يوسف وهبي، الذي عمل أيضا كمساعد مخرج له في عدد من الأفلام منها "غرام وانتقام"، كما قدم أول أدوارها سينمائيًا في فيلم "على بابا والأربعين حرامي"، عام 1942، وجسد خلاله دور "الحرامي" باقتدار، فكان ذلك دافعًا كي يحصره المخرجون في أدوار الشر.

قدم بعد ذلك أدوارًا صغيرة في عدد من الأفلام مثل: "سيف الجلاد، ليلى بنت الفقرا، شهر العسل، الطريق المستقيم، الزناتي خليفة، كرسي الاعتراف، طريق الشوك، ليلة الدخلة، أمير الإنتقام، قطار الليل، دعوة المظلوم، لن أبكي أبدا، قتلت زوجتي، والفتوة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل