بعد ظهوره بين طلاب المدارس.. ماهي أعراض"الجديري المائي" وطرق الوقاية والعلاج؟

ظهرت في الأيام القليلة الماضية، حالات للجديري المائي بين تلاميذ المدارس في بعض محافظات الجمهورية، وتم عزل التلاميذ وتطهير المدارس التي ظهرت بها هذه الحالات.

"الوطن" رصدت من خلال استشاري أمراض جلدية، كيفية الاكتشاف المبكر لهذا المرض وطرق الوقاية والعلاج قبل انتشاره بشكل كبير.

ينتشر ظهور هذا المرض الجلدي في فترات موسم الربيع، أي في الأشهر الثلاثة مارس وإبريل ومايو، تقريبا، وتتمثل أعراضه الأولية في ظهور حبوب متنوعة الشكل، إما حبوب ذات اللون الأحمر، أو حبوب ممتلئة بالماء في نفس الشخص المريض، في منطقة البطن والظهر والوسط، ثم تنتشر بشكل تدريجي في باقي الجسم خلال يومين، وفقًا للدكتورة هدى الشوربجي، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل.

وقالت الشوربجي، إن في بعض الحالات، خاصة الأطفال، ترتفع درجة حرارة الشخص لتصل إلى 38 درجة قبل انتشار الطفح الجلدي، وهنا يجب على الأم عرض الطفل على طبيب ليكتشف المرض مبكرًا.

وأوضحت استشاري الأمراض الجلدية لـ"الوطن"، أن هذا المرض ينتقل عن طريق النفس أثناء الكلام أو من خلال العطس، ويزيد انتشاره في التجمعات الكبيرة، ولذلك يجب عزل الشخص المصاب في المنزل خلال فترة العلاج.

وتابعت: "تستغرق فترة العلاج من الجديري المائي، من 2 إلى 3 أسابيع وتنتهي تمامًا بعد تكون قشرة على الحبوب المائية وسقوطها تلقائيًا، وطوال هذه الفترة قد يكون سبب عدوى في شخص أخر، وإذا تعمد الشخص تقشير القشرة تترك أثار تحتاج لعلاج بالليزر، حسبما أكدت استشاري الأمراض الجلدية".