بعد زيادة الرسوم للضعف.. شركات السياحة تحذر من انخفاض أعداد المُعتمرين

أثار قرار وزير السياحة بزيادة رسوم العمرة لـ 210 جنيهًا بدلًا من 110 جنيهًا- العام الماضي- غضب شركات السياحة، مؤكدين أن القرار سيكون سببًا رئيسيًا في انخفاض المقبلين على أداء العمرة، التي من المقرر انطلاق أولى رحلاتها يوم 29 مارس الجاري.

ويقول عماري عبدالعظيم، رئيس شعبة السياحة والطيران سابقاً، إن قرار وزير السياحة بزيادة رسوم العمرة التي يتم تحصلها من كل معتمر تسبب في حالة من التخبط بين شركات السياحة بسبب ارتفع تكلفة العمرة.

ويضيف عبدالعظيم لـ"مصراوي"، أن الوزير يسعى في قراره إلى زيادة إيرادات صندوق الحج والعمرة والتى تساهم فى تغطية نفقات البعثات وتوعية الحجاج والمعتمرين وكذلك صندوق الزمالة والعديد من الأنشطة الآخر- وفق قوله.

وأشار رئيس شعبة السياحة والطيران سابقاً، إلى أن هذه الزيادة سوف تزيد من تخفض أعداد المقبلين على أداء مناسك العمرة هذا العام، مع ارتفاع سعر الريال السعودي، وأسعار الطيران، والفنادق وغيرها من الخدمات الآخرة.

ويرى باسل السيسي، صاحب شركة سياحة، إن قرار زيادة الرسوم ليس في محله، في ظل ارتفاع أسعار برامج العمرة هذا العام من 5000 جنيهًا إلى 9000 جنيهًا، مضيفًا: "سوف يشكل عبء جديد على المعتمر".

وأضاف السيسي- لـ"مصراوي"، الأحد- كان يجب اللجوء إلى حلول أخرى لسد العجز الموجود في صندوق الحج والعمرة، مثل تقليل الإنفاق للبعثات الرسيمة التي تشرف على متابعة مناسك العمرة.

وحذر صاحب شركة السياحة، أن هذا العام يشهد معوقات ستؤدي إلى تقليلأ أعداد المتعمرين، ومنها السوق من متغيرات وارتفاع في سعر الطيران وسعر برامج العمرة، وعدم تثبيت سعر العملة.

وتقول إيمان سامي، رئيس لجنة السياحة الدينية، إن توقف رحلات العمرة خلال الأشهر الماضية أثر سلبًا على إيرادات صندوق الحج والعمرة، التى تساهم فى تغطية نفقات البعثات وتوعية الحجاج والمعتمرين وكذلك صندوق الزمالة.

وأضافت سامي في تصريح لـ"مصراوي"، أن الصندوق لم يكن له موارد خلال الفترة الماضية، ومع تعدد الاتزامات كان يجب زيادة الرسوم، مشيرة إلى أن سبب تأخير القرار يرجع إلى الدراسة.