المحتوى الرئيسى

هاني شاكر يتحدث لـ«المصري اليوم»: استقالتى من«الموسيقيين» نهائية ولا رجعة فيها | المصري اليوم

03/19 11:10

أكد المطرب الكبير هانى شاكر أنه لا رجعة عن قراره بالاستقالة من منصبه كنقيب للموسيقيين وقال «شاكر» فى حواره لـ«المصرى اليوم» إنه شعر بالصدمة من سلبية البعض داخل مجلس الإدارة والجمعية العمومية تجاه ما تعرض له من إساءة لشخصه ولمنصب نقيب الموسيقيين وإنه كان يتوقع أن تكون هناك انتفاضة جماعية لإيقاف هذه المهزلة، لكنه فوجئ بحالة عامة من السلبية. وشدد على أن النقابة من أغنى النقابات المهنية فى مصر وأنه شاهد «فلوس كتيرة» ويتوقع أن هذا هو السبب وراء الصراعات المتكررة داخل النقابة، وأضاف أنه حقق إنجازات عديدة داخل النقابة لم تشهدها منذ سنوات طويلة وأنه التقى بأناس شعر بالسعادة أنه قدم لهم الخير وأنه لولا تجربة العمل النقابى ما التقى بهم ولا قدم لهم العون والمساعدة.. وإلى نص الحوار:

المصري اليوم تحاو«هانى شاكر »

■ قرار استقالتك نهائى أم ستتراجع عنه أمام ضغوط مجلس الإدارة؟

- فى الغالب لا رجعة عن قرارى بالاستقالة، وبمنتهى الصراحة، على عينى وحزين فى الابتعاد عن النقابة وعن الناس الذين أحببتهم، ولكن كل من يطالب بعودتى عليهم أن يحبونى ويخافوا على مصلحتى وعلى تاريخى، فلا يجوز أن يكون اسم هانى شاكر يتصدر عناوين أخبار المحاكم والقضايا والحوادث والسب القذف، وكل من هبّ ودب يتطاول على اسمى وبعد ذلك يذهب ويجلس فى بيته عادى كأنه لم يفعل شيئا، لا يجوز.

- أنا حزين جدا ولدى إحساس بأن هانى شاكر بتاريخه وعمره الفنى «مينفعش يدخل فى مهاترات» بهذا الشكل، لذلك اتخذت قرارت الاستقالة لأننى شعرت بأن تاريخى لا يجوز أن يتحمل كل هذا، لذلك قدمت بلاغات للنائب العام.

■ ومن خذلك فى هذه الأزمة؟

- هناك ناس خذلتنى ولكن سأفترض حسن النية، ولكن ما يحزننى هى السلبية التى أصابت البعض من حولى، وأيضًا تعاملوا بهذه السلبية أمام ما تعرضت له، فأنا لم أجد أحدا ينتفض تجاه الإساءة لى، وهو ما ألوم عليه من كانوا حولى داخل النقابة، هذه السلبية كان يجب أن تكون هناك وقفة حاسمة من البداية ضد كل ما حدث، لأن ذلك كان يعتبر دفاعا عن النقيب والنقابة والإنجازات التى تحققت فى النقابة والتى لم تحدث منذ سنوات طويلة، فأنا كنت أحب أن تكون هناك وقفات اعتراضية لوقف هؤلاء الناس الذين اعتدوا على النقابة، لكننى وجدتهم وقفوا يتفرجون مثل الناس.

■ الوقفة كنت تريدها من من؟

- كنت أريد وقفة حقيقة من مجلس الإدارة والجمعية العمومية ضد كل التجاوزات التى حدثت ضد النقيب واسم هانى شاكر وتاريخه، فلا يجوز أن يزج باسمى فى مهاترات وأجد كل هذه السلبية.

■ هل تشعر بالندم بدخول الانتخابات؟

- لا لم أندم على الخير الذى قدمته فى النقابة بكل صراحة ولم أندم على الناس الذين شاهدتهم أو تعرفت عليهم والناس الذين أحببتهم وأحبونى من داخل المجلس وخارجه، فأنا رأيت أشياء أسعدتنى كثيرا، لم أكن سأشاهدها لو لم أدخل النقابة لأننى كنت بعيدا عنهم وبعيدا عن هؤلاء الناس الطيبين الذين قابلتهم.

■ لماذا أصبح مقعد نقيب الموسيقيين مصدرا للمشاكل؟

- لا أعرف حقيقة ما الذى يحدث على الكرسى لكنى سأقولها من واقع جلوسى على الكرسى، أنا رأيت «فلوس كتير قوى»، حقيقى هذه النقابة من أغنى النقابات الفنية فى مصر وقد يكون هذا أو من الممكن أن يكون مطمعا للكثير، أو سلطة، لكن ما أؤكد عليه أن نقابة الموسيقيين من أغنى النقابات ومن الممكن أن يكون هذا هو سبب الصراع، أو عدم التفاهم بين الناس داخل النقابة السبب أو الغيرة، أو الحقد.. أنا بصراحة لا أرى أن كرسى النقيب ميزة بالنسبة لى، بالعكس أى شخص يريد أن يجلس على كرسى النقابة أهلا به، إذا الجمعية العمومية تريده فالكرسى موجود وفوقه «بوسة،» أنا لا أرى أنى سأدخل صراعا من أجله أو أرمى بلائى من أجل كرسى، أو أقوم بتزوير عناوين وهمية من أجل الحصول على أحكام، هل وصلنا لذلك، أزور أماكن إقامة وأرسل عناوين مضروبة وأنزل رول جلسة وأحصل على أحكام غيابية، كل هذا يحدث داخل النقابة ولكننى أريد سؤالهم: ما الذى ستصلون له بعد كل ذلك.

- من الغريب أن أقوم بالتنازل عن قضية لشخص «صعب علىّ» ولا أرتضى أن يظل فى محبسه وقمت بالتنازل وأرسلت المحامى ليخرجه من السجن، لأكتشف بعد ذلك أنه رفع 14 قضية ضد هانى شاكر والمجلس، فما حدث ينطبق عليه المثل الشائع «خيرًا تعمل شراً تلقى»، ما الذى يفكر فيه هؤلاء الناس.

- قررت العودة للغناء ولحياتى الفنية، فهذا أفضل ولهذا تركت النقابة.

■ آخر مشاريعك الفنية؟ وما هى؟

- هناك تحضير لأغنية سنجل، وحاليًا أمامى أكثر من أغنية أفاضل بينها لتسجيلها فى الفترة المقبلة لكن كألبوم أستبعد التفكير فيه حاليًا لأنه صعب فى هذا التوقيت أن أفكر فى ألبوم غنائى كامل، لكن كأغنية سأبدأ فى تسجيلها.

■ هل أخذتك النقابة من حفلاتك؟

- بالتأكيد النقابة وتواجدى فيها شغلانى جدًا عن تقديم عملى الحقيقى لجمهورى، وما وجدته فيها أيضًا هو موضوع القضايا التى رفعت ضدى، فالحقيقة لا أعرف ماذا يحدث، أنا كنت داخل رئاسة النقابة فاتح صدرى وقلبى لعمل الخير وخدمة أعضائها والعمل بجهد وبكل حب للنقابة، لكنى وجدت الكثير.. قضايا ومشاكل والسب والقذف، وشىء محزن لى ما حدث داخل النقابة.

■ وماذا عن دعمك للحفلات والمشروعات الخيرية ومنها مستشفى الأطفال؟

- أنا دائم الحرص على ذلك فعندما يعرض علىّ أى عمل خيرى بدون أى تفكير أتواجد فيه بدافع الفنان الذى يجب أن يكون له دور تجاه مجتمعه وبلده وجمهوره، والحقيقة التى أحمد الله عليها أننى لا أعرف معنى التأخير عن دورى تجاه ذلك، وهذا منذ زمن أقوم به لأنه أصبح واجبا علىّ وأيضًا على كل فنان أن يكون فى حياته هذا العطاء ولمسة الخير الإنسانية، فما بالك بالأطفال.

■ وهل تقتصر على دعمك لمستشفى الأطفال الجديد؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل